في حديثه مع إذاعة أس بي أس عربي قال القزي عن التجربة: "البطولة تُقام سنويًا في أيلول/سبتمبر، وهذه كانت أول مشاركة لي كمدرب للمنتخب. لعبنا أمام فرق قوية من جميع الولايات، وكانت المباراة النهائية أمام كوينزلاند مثيرة جداً، لكننا خسرنا بنتيجة 3-1، ومع ذلك كانت تجربة رائعة ومستوى المنافسة كان مذهلاً."
مسيرة الكابتن طارق في أستراليا لم تبدأ من فراغ، فهو يمتلك شهادة تدريب من المستوى الثالث (Level 3) المعترف بها من الاتحاد الأسترالي للكرة الطائرة، وهي مؤهل رفيع يتيح له تدريب المنتخبات والفرق الرسمية في المدارس والجامعات.
وقد بدأ مشواره منذ سنوات عندما رشحه عدد من أولياء الأمور للانضمام إلى الاتحاد المحلي، بعد أن لمسوا التزامه وشغفه في تدريب أبنائهم، لتتحول الفرصة إلى مسار مهني ناجح في الرياضة.

الكابتن طارق القزي في أعلى الصورة من الشمال
الفريق الذي يشرف عليه كابتن طارق يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين من خلفيات متعددة، بينهم أبناء للجاليات العربية في أستراليا. ويؤكد أن وجود عناصر من أصول لبنانية ومصرية وسورية ضمن الفريق يُعد مصدر فخر له، مشيراً إلى أن أحد اللاعبين اللبنانيين حصل على لقب أفضل لاعب (MVP) في البطولة الأخيرة. ويضيف: 
لم أشاهد كثيراً من المدربين أو الإداريين العرب في المجال، لذلك أشعر بمسؤولية أن أكون أنموذجاً يفتح الطريق أمام أبناء الجالية للمشاركة في الرياضة الأسترالية على مستوى عالٍ.
المدرب طارق القزي جلب خبرته من ملاعب لبنان إلى أستراليا، يعمل اليوم على تطوير أداء اللاعبين عبر التحليل الإحصائي والفيديوهات، وهي منهجية تدريبية حديثة ساعدت فريقه في الوصول إلى النهائيات.


استمعوا لتفاصيل أكثر عن رحلة الإنجاز و لمن يرغب دخول هذا المضمار، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.




