سُجل إسمها كأول إمرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام, وإرتبط بالجدل دائماَ و حملت ألقاب عديدة.
سميت توكل بأم الثورة و المرأة الحديدية و الصحفية الجريئة، وتلقت إنتقادات حادة من أقرب الناس إليها.
لمع نجمها بالربيع العربي و بشرارة إندلاع المظاهرات في اليمن...و دعوات الإنقلاب على الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
أثناء زيارتها إلى أستراليا، التقت توكل مع الطلاب في الجامعات والمدارس لتشاركهم تجربة عملها الدؤوب في مجال السلم والسلام.
وفي لقاء مع أس بي أس عربي، تحدثت عما يشهده العالم في القرن الحادي والعشرين من حروب واستبداد وتزايد فجوة ما بين الأغنياء والفقراء والتهديدات المعلومات المغلوطة وكلها تقوض السلام في العالم
ثمة جيل شاب وقادر لمجابهة كل التحديات لكي يكون عالمنا أفضل
وأضافت توكل أنها عملت منذ البداية على محاربة الظلم والفساد ومظاهرالاستبدادفي اليمن وزادت مسؤوليتها تجاه العالم العربي بل العالم بأسره بعد حصولها على جائزة نوبل
وفي رد عن سؤال بشأن اللقب المفضل لديها، قالت توكل أنها تحب اللقب الأقرب للثورة، قالت توكل أن الالقاب المرتبطة بالثورة هي الأحب والأقرب إلى قلبها.
وأضافت توكل أن الربيع العربي كسر حاجز الخوف لدى المواطن العربي
زرع الربيع العربي الأمل وعلم الناس النضال لتحقيق احلامهم.
وأضافت توكل أن للثورة مراحل: إسقاط المستبد ثم المرحلة الانتقالية التي تكتمل فيها الحريات والقيم والتعدد وحقوق النساء وإدخال تعديلات على الدساتير.
كل ثورة عظيمة تتبعها ثورة مضادة ولا زلنا في مقاومةالباطل والاستبداد.
وفي إطار الحديث عن الحريات، ترى توكل أنها غائبة في العالم العربي لكن الشعوب ستظل تقاوم لإسترجاعها.
وقابلت توكل الطلاب والطالبات بأستراليا ووجهت لهم النصح والنصيحة وأن يأمنوا بقدرتهم ووضع أنفسهم موضع القادة.
المزيد في هذا الموضوع في التدوين الصوتي أعلاه
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.وعلى القناة 304 التلفزيونية.