وُلدت الدكتورة ألفت في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان في العام 1960 وعلى الرغم من أنها لم تزر بلدتها الفلسطينية "ترشيحا" إلا أن صورة البلدة بشوارعها وأزقتها علقت في ذاكرتها لكثرة ما تردد على مسامعها قصص والديها وأجدادها اللذين أبوا إلا أن يحفروا في ذاكرة الأبناء نقشاً يذكرهم بوطنهم الأم.
وفي حديث لراديو SBS عربي 24 تحدثت الدكتورة ألفت عن بدايات عملها في التمريض كانت أثناء ما سمي وقتها بحرب المخيمات في لبنان عام 1985 حيث لم يكن هناك مستشفيات، وإنما عيادات متفرقة وكان يتوجب عليها أن تقرر الحالات الطبية التي ينبغي بذل الجهود في سبيل إنقاذها، بينما يوضع آخرون – ممن فقد الأمل في شفائهم - في غرف ليموتوا ببطء مما أثر على نفسيتها بشكل كبير وقادها نحو التحول إلى التوعية الصحية والعمل المجتمعي خصوصاً بعد عودتها من أستراليا آنذاك.
عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اليوم، ضربت مثالاً مخيم برج البراجنة الذي يشهد كثافة سكانية غير مسبوقة على اثر النزوح السوري وما تبع ذلك من انتقال الكثير من الفلسطينيين للعيش في المخيم الذي بات تعداده اليوم يناهز أكثر من 44 الف نسمة في أقل من كلم مربع وما يتصل بذلك من ضغط على الخدمات ونقص في إمدادات المياه والكهرباء.
وتؤمن الدكتورة ألفت بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته حيال اللاجئين الفلسطينيين وطي صحفة الماضي بما يتعلق بدور الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير في حرب لبنان الأهلية في ثمانينيات القرن الماضي.
المقابلة مرفقة بالصورة أعلاه.
لمزيد من المعلومات حول الجولة التي ستقوم بها الدكتورة ألفت في الولايات الأسترالية لإطلاق كتابها، اضغطوا على الرابط التالي: