هل استخدام أواني الطبخ المانعة للصق الطعام آمنة

representational Image.

representational Image. Source: EyeEm: Getty Images

المهندس الكيميائي عبدالله عباس: هذه المادة مختصرها العلمي PTFE وتجاريا تدعى " التفلون" مركب رباعي يحتوي على أربع مواد مخلوطة، وهي "خاملة كيميائيا" ولا تتفاعل مع الأحماض و القواعد


كشف بحث جديد أن واحدًا من أربعة أستراليين ليس لديه فكرة أن أواني الطهي غير اللاصقة يمكن أن تضر بصحته، بينما نصفهم الآخر لايدركون  تمامًا ماهي المواد الكيميائية الموجودة على "المقلاة" التي تمنع التصا


النقاط الرئيسية

  • هذه المادة تتحول إلى مادة ضارة إذا تعرضت لحرارة عالية جدا أو خدش
  • يفضل تغيير المقلاة عندما تصبح قديمة جدا
  • يستحسن تقليب الطعام في هذا النوع من الأواني بالملاعق الخشبية و ليست المعدنية 

حول هذا الموضوع التقت أس بي أس بالمهندس الكيميائي عبدالله عباس للتحدث حول المواد المكونة للمادة المانعة للصق الطعام ومدى ضررها على الانسان قال:" هذه المادة مختصرها العلمي PTFE واسمها التجاري " التفلون" وهذا المركب، هومركب رباعي يحتوي على أربع مواد مخلوطة.وهذه المادة تعتبر مادة "خاملة كيميائيا" لا تتفاعل مع الأحماض والقواعد ولاتؤثر في مكونات الطعام ولاتتأثر بها، لذلك هي مادة سليمة وآمنة للإستعمال البشري .
على الجانب الآخر، أوضح كما لكل شيء في هذه الحياة له حسنات لكن هناك بالتأكيد بعض الضرر أو السيئات – إن صح التعبير – فهذه المادة تتحول إلى مادة ضارة ومؤذية إذا تعرضت لحرارة عالية جدا ،أو إذا تعرضت للخدش مما يطلق رذاذا من المادة الخاملة وتختلط بالطعام عندها (قد) تصبح مؤذية للإنسان و(قد) يتعرض للسرطان.لذلك يفضل إذا أصيبت المقلاة بأي خدش ولو بسيط يجيب التخلص منها. وأكد على أنه يجب عدم استخدام الملاعق او الشوك  في تحريك و تقليب الطعام الموجود في هذا النوع من "المقلاة" المطلية بهذه المادة تحاشيا لتعرض المقلاة للخدش ، و يفضل استخداك ملاعق خشبية، موضحا أنه إيضا إذا أصبحت المقلاه قديمة واستعملت بشكل كبير جدا فيستحسن تغييرها وشراء مقلاة جديدة  خاصة وأن هذا النوع متوفر في الأسواق وبأسعار في متناول يد المستهلك.
المهندس الكيميائي عبدالله عباس
المهندس الكيميائي عبدالله عباس Source: supplied by: A.A
وأضاف في الواقع ، في كل مرة تسخدم فيها  المقلاة بطريقة خاطئة وتخدشها عندها تطلق المادة الكيميائية السامة في الهواء، سيتعرض الاشخاص المستخدمين لحمى دخان البوليمر.مؤكدا ، أن هذه المادة لاتنصهر إلا عند درجة حرارةتصل إلى 327 درجة مئوية.وتسخين أي وجبةلايصل لهذه الدرجة في جميع الأحوال،و إنما تتأثر هذه المادة فقط عند الخدش او تقادم الاستخدم، لذلك اي بخار يتصاعد من الطعام المطبوخ بالمقلاة لايتفاعل مع المادة الكيميائية و لايسبب أي ضرر على الإنسان .

وأهم الأعراض التي تحدث عند خدش المقلاه وتصاعد المادة الكيميائية هي :

-        حكة في الحنجرة.

-        كحة .

-        وعطس وبعض السيلان الأنفي

وتتلاشى هذه الأعراض مباشرة بعد تعرض الانسان للهواء الطلق واسنتشاق مزيد من الهواء النقي.
وحول هل ضروري تغيير الأواني المستخدمة في الطبخ إلى أنواع أخرى مثل "ستانلس ستيل " أو " الأألومنيوم" أو الأواني الفخارية ، قال لاضرورة لذلك إلا لمن يرغب بذلك مع توضيح الأمور التالية ، أن الأواني المصنوعة من "الألومينيوم" و "ستانليس ستيل" ، تلتصق بها الأاطعمة ويصعب تنظيفها ، اما الاواني الفخارية " السيراميك" فتأخذ فترةطويلة لكي ينضج الطعام بداخلها لذلك ستستهلك وقتا و مالا من خلال استهلاك غاز أكثر. 

وعلى صعيد آخر ، قال إن مادة " التفلون" لها استخدمات أخرى في مناحي مختلفة على المستوى الصناعي و المنزلي ، فكثير من الأقمشة و السجاد تغطى بهذه المادة لتحميها من البقع ، كما أن كير من المجوهرات خاصة الفضة يتم تغليفها بطبقة من : التفلون" لتمنعها من التأكسد. 

للاستماع للقاء مع المهندس الكيميائي عبدالله عباس  يرجى الضغط على التدوين الصوتي أعلاه. 


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand