شارك بطل التنس المصري محمد صفوت في بطولة أستراليا المفتوحة التي تقام في مدينة ملبورن حاليا بعد 40 عامًا على آخر مشاركة مصرية فيها، لكنه خرج من المباراة بخسارته أمام نظيره الفرنسي جريجور بارير المصنف رقم 82 عالميا
وانطلقت البطولة يوم الاثنين في 20 يناير في مدينة ملبورن وتستمر لفترة أسبوعين.
وجاءت خسارة صفوت أمام جريجور بارير في مباراة من بثلاث مجموعات لمجموعة واحدة جاءت نتائجها كالتالي: 7/6 6/7 4/6 6/7
وامتدت المباراة لأربع ساعات حيث تقدم صفوت بالمجوعة الأولى قبل أن يتراجع في باقي المجموعات، ورغم الخسارة يعتبر تواجد صفوت في الدور الرئيسي لأستراليا المفتوحة للتنس إنجازا كبيرا، حيث عاد العلم المصري للظهور في البطولة الدولية بعد غياب 42 عاما.
وكان محمد صفوت قد تمكن من الوصول للجدول الرئيسي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس أولى بطولات الجراند سلام بهذا الموسم، وذلك بعد تغلبه على اللاعب الروسي يفجينى دونسكى المصنف 106 عالمياً والفائز على السويسري روجر فيدرير في بطولة دبى منذ سنتين، ليحقق البطل المصري إنجازاً تاريخياً للتنس المصري.
وقال محمد صفوت في حديث خاص مع شبكة SBS إنه راض عن أدائه رغم الخسارة، وإنه يتطلع الآن إلى تمثيل مصر في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في اليابان هذا العام.
وتأهل اللاعب محمد صفوت البالغ من العمر 29 عامًا، للمشاركة فى بطولة طوكيو للألعاب الأولمبية، بعد فوزه بالميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأفريقية، مما جعله من أقوى المرشحين للمنافسة على ميدالية أولمبية.
وقال محمد صفوت إنه سعيد بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في طوكيو ويأمل بتحقيق تقدم.
وكان صفوت قد وصل في فترة سابقة إلى التصنيف رقم 166 عالمياً وهو الأعلى في تاريخه قبل أن يتراجع بالقائمة ثم ينتفض من جديد ليحتل حالياً المركز 172عالمياً والأول عربياً.
وحول بداياته في هذه اللعبة قال صفوت إنه كان يحب كرة القدم في بادئ الأمر لكن والديه يلعبان التنس وقد شجعاه على ذلك، كما ورأى المسؤولون موهبته في التنس فأبدوا له الدعم مما جعله يكمل المسيرة ويفوز بمباريات داخل مصر وخارجها رغم الصعوبات التي قد تعترض طريقه أحيانا.
وقال "إن العائق الأساسي أمام تطور اللعبة في مصر يتمثل في حداثة هذه اللعبة فيها والتكاليف التي الباهضة تتطلبها".
ورحب صفوت بالتشجيع الذي حظي به على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الملعب وقال إن الجمهور ضم مصريين وعربا ومشاهدين من مختلف الجنسيات.
استمعوا إلى التقرير كاملا تحت الشريط الصوتي في أعلى الصفحة.