تعتزم الحكومة الفدرالية تجريم تسريب المعلومات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما تم تسريب معلومات خاصة عن فنانين يهود من خلال مجموعة تواصل عبر تطبيق واتساب
وكان ناشطون مؤيدون للفلسطينيين نشروا أسماء وتفاصيل مئات الأشخاص اليهود، بما في ذلك صورهم وتفاصيلهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتدفع حكومة ألبانيزي الآن باتجاه وضع قوانين لحماية الاستراليين مما أصبح يعرف ب Dooxing أو التشهير وبهذا الإطار - هو عملية الكشف عن معلومات تعريفية عن شخص ما عبر الإنترنت، مثل اسمه الحقيقي وعنوان منزله ومكان عمله وهاتفه ومعلوماته المالية وغيرها من المعلومات الشخصية. ويتم بعد ذلك توزيع هذه المعلومات على الجمهور دون إذن الضحية. – ويتم ذلك عادة بنوايا خبيثة.
وبموجب القوانين المقترحة قد تتعرض منصات التواصل الاجتماعي المستخدمة لنشر المعلومات الشخصية للأشخاص دون موافقة - قد تتعرض قريبًا لغرامة أو إشعار بالإزالة.
ومن شأن هذه القوانين أن تقوي أيضا القيود الخاصة بالخطاب العنصري.
تُعرِّف هيئة مراقبة السلامة عبر الإنترنت التابعة للحكومة عملية تسريب ونشر المعلومات الشخصية بأنها "الكشف المتعمد عبر الإنترنت عن هوية الفرد أو معلوماته الخاصة أو تفاصيله الشخصية دون موافقته".
وردا على سؤال حول تعريفه، قال النائب العام الأسترالي مارك درايفوس إنه "النشر الخبيث، علنا، لمعلومات شخصية لأشخاص دون موافقتهم".
معتبرا أن الاستهداف الذي حصل مؤخرا لفنانين من المجتمع اليهودي جاء صادما، ولكنه ليس معزولا
وفي حديث مع أس بي أس عربي24 نبه خبير أمن المعلومات الدكتور مرتضى البنّا إلى أن عملية تسريب معلومات شخصية تنتج عن جمع معلومات خاصة مبعثرة هنا وهناك لتكوين ملف عن الشخص ونشر معلوماته بغرض الإيذاء.