عبّر عدد من المتصلين من مختلف أنحاء البلاد عن ذكرياتهم مع الإذاعة، معتبرينها صلة وصل بالوطن الأم ومنبرًا ثقافيًا وإخباريًا حافظ على الهوية واللغة والانتماء.
رأى البعض أن سن الخمسين ليس نهاية، بل بداية النضج الحقيقي والانطلاق، سواء للإذاعة أو الإنسان. كما أكد المتصلون على أهمية الإذاعة في زمن التواصل السريع والمعلومات المضللة، معتبرين أس بي أس رمزًا للمصداقية، ومصدرًا موثوقًا للخبر والرأي.
بصوت مفعم بالحنين، استرجع المستمعون أسماء مذيعين ومذيعات رافقوهم لعقود، وشاركوا قصصًا عن الاستماع للإذاعة في الطرقات، وفي المستشفيات، وفي لحظات الغربة الأولى.
خمسون عامًا من البثّ، وخمسون عامًا من الحبّ المتبادل بين صوت الإذاعة وقلب المستمع.