فجعت الجالية العربية والعراقية بخبر وفاة الطبيب العراقي الشاب الدكتور لقمان جُبير الذي غرق في البحر لنجدة أحد الصيادين في منطقة غولد كوست. رحيله أدمى القلوب وأبكى الجالية وشغل وسائل التواصل الاجتماعي وهز الرأي العام.
النقاط الرئيسية
- خبر وفاة الطبيب العراقي الشاب لقمان جُبير غرقاً أبكى قلوب الجالية
- الدكتور الراحل كان خير مثال للانسان الطيب والطبيب المجتهد
- لديه بحوث في مجال السرطان والاورام
أس بي اس عربي24 تقدم لكم شهادة حية عن الدكتور لقمان جُبير من صديقه الدكتور أوس عبد الجبار أخصائي طب الأسرة الذي قال "أستقبلت خبر وفاة الدكتور لقمان جُبير بصدمة كبيرة وحزن شديد. ونزل عليّ الخبر كالصاعقة."
وأضاف الدكتور أوس "عملت آخر مرة مع الدكتور لقمان في شهر ديسمبر من العام الماضي في مستشفى ملجورا وهي آخر بقعة في ولاية فيكتوريا. وكنت أعلم انه متجها إلى غولد كوست للعمل هناك. وكان لديه طموح وهو انسان مجتهد جداً. حزنت كثيراً وتأثرت كبيراً بوفاته."
"الطبيب الراحل لقمان كان يساعد المرضى ويعطي من وقته نصائح ومعلومات للكادر الطبي. يبذل جهودا كبيرة لخدمة المرضى والعناية بهم. هو شخص متفانٍ جداً وهو خير مثال للطبيب الناجح."
اقرأ المزيد

كيف تتجنب حوادث الغرق على شاطئ البحر؟
وتابع الدكتور أوس عبد الجبار أخصائي طب الأسرة "بدأ الدكتور لقمان مشواره في منطقة غولد كوست وعدرس هناك شهادة الدكتوراه ولديه بحوث في مجال السرطان. وله اكتشافات جديدة في علاج السرطان بالدراسة الجينية. كان طموحه ان يكون طبيبا مختصا بأمراض السرطان والأورام."
"حاول ان يمزج تجربته بالطب السريري مع الأبحاث العلمية لانه طبيب ناجح وطموح. درس الدكتوراة في جامعة غريفيث في غولد كوست وعمل أيضا في برزبن وبعدها انتقل للعمل في سيدني وبعدها انتقل للعمل في ملجورا."
وخلص الدكتور أوس إلى القول إن الدكتور لقمان قبل وفاته كان يعمل في مستشفى جامعة غولد كوست وجامعة غريفيث سوية لان الجامعتين هما بقرب بعض. واختار العمل في هاتين الجامعتين لانه يريد الدمج بين البحوث التي تتميز بها جامعة غريفيث وبين الطب السريري في مستشفى جامعة غولد كوست."