تشهد الساحة العراقية تطورات متسارعة وتظاهرات مستمرة في مدينتي بغداد والنجف على الرغم من تكليف السيد محمد توفيق علاوي من قبل الرئيس العراقي برهم صالح بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأفادت تقارير اعلامية بمقتل ستة أشخاص على الأقل في صدامات وقعت في مدينة النجف، بعد أن داهم أنصار الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر المعروفين باسم "القبعات الزرق" تجمعا للمحتجين في المدينة.
ولقراءة أخر التطورات في المشهد السياسي العراقي، التقينا بالناشط في الجالية العراقية السيد قاسم عبود الذي قال انهُ لحد الأن الوضع غامض وغير واضح وذلك بسبب تمسك الكتل السياسية الكبرى بالمناصب السيادبة أو محاولة لكسب الوقت للبقاء في السلطة.
وأعرب الناشط قاسم عبود عن اعتقاده أن النجاح لن يكون حليف الحكومة التي سيشكلها السيد محمد توفيق علاوي، محذراً الكتل السياسية من "قيامة الشعب العراقي بكل أطيافه الرجال والنساء والطلاب والمنظمات المهنية."

Iraq's president Barham Salih (R) assigns the country's former communications minister Mohammed Tawfiq Allawi (L) to form a new government, in Baghdad. Source: Anadolu
واشاد بدور المرأة العراقية التي "تتبارى في تقديم المساعدة للمتظاهرين واعداد الطعام لهم".
وقالت مصادر طبية إن 20 شخصا على الأقل قد جرحوا، ولم تتوفر تفاصيل إضافية.
وافادت مصادر أمنية أن أنصار رجل الدين مقتدى الصدر، المعروفين باسم "القبعات الزرق" حاولوا إخلاء المنطقة من المحتجين الذين قاوموهم بدورهم.
واندلعت اشتباكات بين الطرفين، وقام أصحاب القبعات الزرق بإحراق خيام المحتجين وسمعت أصوات عيارات نارية في وقت لاحق، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
ورفعت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر طبية، عدد القتلى إلى سبعة أشخاص.
وقال الناشط في الجالية العراقية السيد قاسم عبود إن السيد مقتدى الصدر طالب المتظاهرين من خلال اعلانه ما يسمى بـ "ميثاق الثورة والإصلاح" بـ

Security forces try to disperse anti-government protesters during clashes in Baghdad. Source: AP
أولا: تسمية ناطق رسمي بإسم المتظاهرين.
ثانيا: التعهد بسحب "أصحاب القبعات الزرق" من ساحة التظاهر.
ثالثا: السماح للقوات الأمنية بحماية المتظاهرين.
رابعا: فتح تحقيق بما يجري في ساحات الحبوبي والتحرير والصدرين.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الناشط في الجالية العراقية السيد قاسم عبود