تستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا بولاية فيكتوريا بالإنخفاض، وهي بذلك تخطت مرحلة الذروة منذ مطلع شهر آب أغسطس الماضي، وذلك بحسب تقارير كبار المسؤولين الصحيين في الولاية. وسجلت فيكتوريا اليوم الاثنين العدد الأقل بأصابات كورونا منذ أسابيع وهو 41 أصابة وتسع وفيات.
ولكن رغم هذا الإنخفاض، لا زالت حكومة الولاية تفرض قيود المرحلة الرابعة من الإغلاق خوفاً من عودة تفشي الوباء مرة أخرى في الولاية. كما وتستمر الدوائر الصحية في الولاية بحملات التوعية والتثقيف بمخاطر الفيروس على المجتمع ككل وخاصة في المناطق الغربية من ملبورن Western Suburbs .
وتعقد دائرة الخدمات الإنسانية اجتماعات ولقاءات متواصلة مع الكوادر الطبية في تلك المناطق التي تسكنها الجالية العربية وجاليات متعددة أخرى من أجل الإستمرار بتوعية وتثقيف الجاليات متعددة الثقافات في المناطق الغربية من ملبورن والتأكيد على أهمية التباعد الإجتماعي والنظافة المستمرة.
ولمتابعة هذا الموضوع وأهمية استمرار حملات التوعية بخطورة فيروس كورونا، قال طبيب الصحة العامة في المناطق الغربية لملبورن الدكتور حنا خوري لبرنامج أستراليا اليوم إن "كوفيد 19 سريع الانتشار في حال تركنا المجتمع فريب من بعضه البعض. وان في حال حصل هذا الشيء فإن الحالات ستصل إلى الآلاف."
وحدد الدكتور خوري المناطق التي تزداد فيها حالات الإصابة بفيروس كورونا وهي المناطق الغربية من ملبورن بضمنها منطقة ألتونا في ملبورن والمناطق المحاذية لها.
ووجه الدكتور حنا خوري رسالةً إلى الجالية العربية في المناطق الغربية لمدينة ملبورن بضرورة الإلتزام بقواعد التباعد الإجتماعي وإجراء فحص كورونا عند الشعور بأعراض خفيفة للفيروس والإلتزام بإجراءات النظافة والبقاء في المنزل لحين ظهور نتيجة التحليل.
وأضاف الدكتور خوري أن "عدد الإصابات في تزايد منذ ثلاثة أسابيع على الرغم من انخفاض حالات الإصابة في ولاية فيكتوريا. وان 60% من الإصابات هي من النساء تحت سن الأربعين عاما. فضلا عن اصابة الأطفال في معدل أكثر من الرجال."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع طبيب الصحة العامة في المناطق الغربية لملبورن الدكتور حنا خوري






