يصادف 12 إلى 18 من نوفمبر/تشرين الثاني في كل عام اسبوع التوعية من اكتئاب وقلق ما قبل وبعد الولادة، هذا المرض الخطير والشائع يمكن أن يؤثر على حياة الآباء الجدد أو الذين يتوقعون مولودا جديدا.
وتختلف الطريقة التي تتعامل بها السيدات مع اكتئاب وقلق قبل وما بعد الولادة، ويختلف حدة تأثير وضرر هذا المرض من سيدة لأخرى.
السيدة عفاف الفوال، شابه في أواخر العشرينات لديها ابن واحد، وكان لها تجربة مع مرض اكتئاب ما قبل وبعد الولادة. وبالرغم من أن عائلتها كانت على علم بتأثرها بهذه الأعراض، كانت تجربتهم مع المرض رحلة تعلمية كبيرة، استعانوا بها بخدمات منظمة PANDA خط المساعدة الوطني للقلق والاكتئاب.
ويذكر تحليل جديد أجرته المنظمة أن الاكتئاب والقلق يؤثر على حوالي 100 ألف أسرة استرالية كل عام، ويكشف التحليل، في الفترة التي يغطيها، أن 1 من أصل 10 متصلين في خطر لإيذاء أنفسهم أو الانتحار.
منظمة PANDA تقول ان الآباء يشعرون بالضغط نتيجة للتصورات التي يروها عن الأبوة والأمومة الصحيحة التي ُتنشر على وسائل التواصل الاجتماعي في حين أن الواقع مختلف جدا عن هذه التصورات.
ويذكر التحليل أيضا أن هناك وصمة عار مرتبطة بطلب المساعدة أو الدعم يواجها على الأقل نصف المتصلين بالخط الوطني للمساعدة من مرض الاكتئاب والقلق الذي يعاني منه الآباء الجدد.