تقيم هيأة حماية البيئة Environmental protection Authority المعروفة اختصارا بEPA ، حملة سنوية بالتعاون مع مجلس الجاليات الإثنية المعروف اختصارا ب ECC في NSW، للتوعية بكيفية التخلص من النفايات الكيميائية في المنازل.
وفي حديث لها مع أس بي أس عربي24، قالت المثقفة البيئية ياسمين محمد أن رمي النفايات الكيميائية في حاويات القمامة العادية له تداعيات سلبية.
والنفايات الكيميائية المنزلية هي تلك الناتجة عن الإستهلاك اليوم للسلع التي تحتوي على مواد كيميائية كالبطاريات العادية وبطاريات السيارات وغيرها مثل:
"دهان الحيطان وأنابيب الغاز وزيوت السيارات منظفات الأرضيات، وكيميائيات تعقيم المسابح والسموم التي تستخدم لرش الحدائق والمنظفات التي تحتوي الأمونيا والبطاريات وكاشف الدخان ولمبات أو المصابيح الضوئية...".
وأشارت ياسمين الى ان: "الحملة تهدف لزيادة الوعي حول كيفية التخلص من النفايات الكيميائية الموجودة في بيوتنا بشكل آمن لا يضر بصحة الناس أو بالبيئة، ولرفع مستوى التوعية بضرورة التدوير لتخفيض كمية النفايات التي ينتهي بها الأمر في المكبات الكبيرة".
النفايات الكيميائية قد تكون مؤذية ان لم يتم تخزينها بطريقة سليمة والتخلص منها بطريقة آمنة أيضا
وأشارت ياسمين الى ان مجالس البلدية تخصص أياما على الروزنامة السنوية، لجمع هذا النوع من النفايات من البيوت ، يعلن عنها عبرالمواقع الإلكترونية لمجالس البلدية ويتم تبليغ المواطنين في بعض المناطق من خلال رسائل بريدية، كما توجد مواقع ثابتة عديدة في مختلف المناطق مخصصة لاستلام هذاالنوعمن النفايات بدون أي كلفة مادية على المواطن.