انتقد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة دول التعاون الإسلامي السفير هشام يوسف خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأمم المتحدة والذي طلب فيه من المهاجرين واللاجئين العودة إلى بلدانهم. واعتبر السفير يوسف أن التشدد الأميركي والأوروبي إزاء اللاجئين يتناقض مع القيم التي تتغنى بها الدول المتقدمة ذات الأنظمة الديمقراطية.
وطالب السفير هشام يوسف الأسرة الدولية بدعم حلول إقليمية لأزمة اللاجئين والمهاجرين المتفاقمة، مشيراً إلى أن هناك حاجة إلى استراتيجية جديدة للتعامل مع الواقع الذي أفرزته القلاقل والاضطرابات والحروب التي يشهدها العالم حالياً. من بنود هذه الاستراتيجية التزام الدول العظمى بعمل جدي يهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى الدول التي تشهد حروباً لكي تساعد سكانها على البقاء في منازلهم.
وتتحمل الدول المتاخمة للبلدان التي تشهد حروباً العبء الأكبر من أعداد اللاجئين والنازحين وسط افتقار هذه الدول إلى الكثير من المقومات الأساسية لمساعدتهم. من هذه الدول لبنان الذي يعيش فيه أكثر من مليون 100 ألف لاجئ سوري علماً أن عدد سكانه لا يتجاوز 4 ملايين نسمة. كذلك يستضيف الأردن حوالى مليون و400 ألف لاجئ سوري، فيما يناهز عدد اللاجئين السوريين في تركيا المليونيْ نسمة. وفي العراق نحو ربع مليون لاجئ سوري.
المزيد في هذا اللقاء مع السفير هشام يوسف.