قادت النساء تاريخياً المعركة ضد العنف القائم على االجنس والنوع، لكن فيكتوريا اخذت مسارا مختلفا الأسبوع الماضي. فقد أعلنت رئيسة الحكومة جاسينتا آلان أنه سيتم تعيين النائب عن مقعد مورديالوك، تيم ريتشاردسون، سكرتيرًا برلمانيًا لتغيير سلوك الرجال، كجزء من استجابة الولاية لأزمة العنف العائلي.
سيركز المنصب الجديد إلى حد كبير على تأثير الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على مواقف الأولاد والرجال تجاه النساء، ومساعدتهم على بناء علاقات قائمة على الاحترام.
وبينما سيعمل ريتشاردسون بشكل وثيق مع فيكي وارد، وزيرة منع العنف الأسري، قال آلان إن معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي هي "مسؤولية الحكومة بأكملها".
وقال ريتشاردسون للصحفيين في ملبورن يوم الذي قال إن العمل يجب أن يبدأ "بنا نحن الرجال والفتيان". وأضاف أنه يشعر "بالفخر" لتولي هذا الدور: "نحن نعلم أن التغيير الثقافي في المواقف تجاه المرأة واحترام المرأة أمر بالغ الأهمية".
هذا ورحبت الأخصائية الاجتماعية والناشطة في قضايا المجتمعية إنعام بركات بهذه الخطوة ووصفتها بالإيجابية لكنها أضافت:
هي خطوة بسيطة من بين العديد من الخطوات التي يجب القيام بها لحماية المرأة
واعتبرت السيدة انعام بركات الحاصلة على ميدالية Order of Australia Medal لجهودها في خدمة المجتمع ان التعيير والتنوير والتوعية يأخذ وقتا طويلا ولكن يجب اتخاذ خطوات لها تأثير قريب المدى لمعالجة ازمة العنف.
هناك الكثير من المحتوى والمؤثرين الذين ينشرون افكارا تزدري النساء وهذا شئ مقلق للغاية ان يكون للطلاب في عمر مبكر مثل هذه الافكار
ودعت السيدة انعام للتعامل مع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على افكار وسلوك الفتيان والرجال تجاه المرأة.
