عبرت الامم المتحدة عن القلق ازاء قرار وزارة الهجرة الاسترالية فصل امراة لاجئة عن اسرتها بترحيل زوجها "فعليا ونهائيا" الى سريلانكا.
وحذرت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة من ان "ترحيل الوالد ، يجعله يترك زوجته السريلانكية المسجلة كلاجئة، وحيدة مع طفلتهما البالغة من العمر 11 شهرا".
وقد تم بالفعل ترحيل Thileepan Gnaneswaran وهو في الثلاثين من عمره ليل الثلاثاء.
وقالت الامم المتحدة قبل اجراءات الترحيل، انها ناشدت الحكومة الاسترالية السماح للرجل بالبقاء مع اسرته، لكن بدون جدوى.
فيما حث المتحدث باسم مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة Andrej Mahecic الحكومة الاسترالية على السماح للعائلات بالبقاء سويةً.
ونبقى ايضا في قضايا الهجرة واللجوء حيث تسعى الحكومة الفيدرالية حاليا الى الحصول على مشورة قانونية بشأن قضية فتى نيوزلندي تم اطلاق سراحه مؤخراً من مركز احتجاز تابع للهجرة في ولاية فيكتوريا بدلا من ترحيله.
والمراهق البالغ من العمر سبعة عشر عاماً يعيش في استراليا منذ سبع سنوات وكان قد اودع مركز الاحتجاز في اذار مارس بانتظار ترحيله الا انه نجح في كسب قضية استعادة تاشيرته في محكمة الاستئناف الاداري.
وقد اكدت وزارة الهجرة اطلاق سراح الفتى الثلاثاء ويعتقد بانه سيلتحق بعائلته في سيدني.
وفي خبر محلي اخر، أعلن المدير التنفيذي لشبكة SBS مايكل عبيد استقالته من منصبه اعتباراً من اول تشرين اول اكتوبر القادم.
وكان ما يكل عبيد قد عمل بمنصب المدير التنفيذي للشبكة منذ عام 2011.
وفي بيان استقالته قال عبيد بانه يترك المؤسسة وهي في اقوى وضع لها منذ انشائها قبل ثلاثة واربعين عاماً
واكد عبيد في حديث له مع موظفي الاس بي اس بان هذا الوقت مناسب له ليترك المؤسسة.
وفي اخبار الاكتشافات العلمية، طور الباحثون الاستراليون اول اختبار دم في العالم يمكن من خلاله اكتشاف احد اكثر انواع السرطانات فتكاً بالشباب في استراليا.
وقد نجحت التجربة التي اجريت في جامعة Edith Cowan في غرب استراليا في الكشف عن سرطان الميلانوما في مراحله المبكرة بنسبة 79% من الحالات.
ويعد هذا السرطان احد انواع سرطانات الجلد الخطرة.
البروفيسور Mel Ziman وهي رئيسة مجموعة البحث اكدت بان اختبارات الدم تهدف الى الحصول على تشخيص اكثر دقة في حالات السرطان المشتبه بها.