دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن روسيا فيما يتعلق بمزاعم تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وبعد الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب ترامب عن رأي مغاير لما قالته وكالات الاستخبارات الأمريكية، وقال إنه لا يوجد ما يدعو روسيا للتدخل في الانتخابات الأمريكية.
واستمرت محادثات الرئيسين الثنائية ساعتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وفي مؤتمر صحفي بعد القمة، قال ترامب مدافعا عن الرئيس بوتين بشأن مزاعم التدخل في الانتخابات الامريكية إن روسيا لم تقم بذلك. وانه لا يرى أي مبرر لذلك".
وفي المؤتمر الصحفي، قال بوتين إن "المحادثات مع ترامب دارت في أجواء منفتحة وبناءة".
وأضاف بوتين "الحرب الباردة انتهت منذ أمد طويل وتغير الموقف في العالم بصورة كبيرة. وان كلا من روسيا والولايات المتحدة تواجهان تحديات جديدة.
ودعا بوتين نظيره الامريكي الى تعاون اكبر بين البلدين في القضايا الاقليمية ولاسيما قضية سوريا.
محلياً، قالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب بان على استراليا ان تبقي الزخم وتدفع باتجاه الحصول على اجابات لما حدث للرحلة MH17 للخطوط الجوية الماليزية فيما يستذكر العالم اليوم الذكرى الرابعة لحادثة اسقاط هذه الطائرة في اوكرانيا.
وكانت الرحلة المنطلقة من امستردام باتجاه كوالا لامبور قد اسقطت عام 2014 بصاروخ تشير اصابع الاتهام فيه الى انطلاقه من مسلحين موالين لموسكو في اوكرانيا.
وقد لقي 298 شخصا حتفهم في الحادثة من بينهم ثمانية وثلاثين استرالي.
وفي خبر اخر، دعت جماعات مهتمة بالصحة في المناطق الريفية الاستراليين الى عدم الانسحاب من نظام السجلات الصحية الالكترونية والمسمى My Health على الرغم من مخاوف من احتمال حصول خرق للخصوصية.
هذا وبحسب مبادرة حكومية سيجري تخزين السجلات الطبية للاستراليين على قاعدة بيانات وطنية، ليتم الاستفادة منها والاطلاع عليها من قبل المرضى انفسهم والأطباء والعاملين في القطاع الصحي الطبيين الآخرين.
تأتي هذه الدعوة في وقت قالت فيه جماعة مراقبة الحقوق الرقمية Digital Rights Watch إنه على الجميع أن يختاروا عدم المشاركة في البرنامج ،مشيرة إن المعلومات الصحية تجذب وبشكل لا يصدق من اسمتهم بالمحتالين والجماعات الإجرامية" ، مؤكدة عدم وجود ضمانات من أن المعلومات ستكون آمنة.
ولكن مارك دايموند ، من التحالف الوطني للصحة الريفية قال لشبكة S-B-S أن النظام سيكون مفيدًا للغاية للأستراليين في المناطق الريفية.