"نريد إنهاء الديكتاتورية في أستراليا": جمال داوود مرشح حزب United Australia يأمل بالوصول إلى البرلمان الفدرالي

UAP Jamal Dawood

في يسار الصورة السيد جمال داوود مرشح حزب United Australia Party للمجلس التمثيلي عن مقعد Reid في سيدني Source: Jamal Dawood

هل ستتحكم الأحزاب الأسترالية الصغرى والمستقلون بميزان القوى بين الحزبين الرئيسيين إذا جاءت نتائج الانتخابات الفدرالية الحالية متقاربة ونتج عنها برلمان معلق؟


يقترب موعد الانتخابات الفيدرالية وتشير التوقعات إلى أن النتائج ستكون متقاربة مع العلم أن آخر استطلاع للرأي أظهر أن حزب العمال لا يزال في المقدمة، لكن الفارق بينه وبين الائتلاف تقلص لصالح سكوت موريسون بعد اطلاق حزب الاحرار لحملته الانتخابية رسميا في عطلة نهاية الأسبوع، بحسب Guardian Essential poll.

ويقول مراقبون إنه وفي حالة حصول الحزبين الرئيسيين على عدد متساو من المقاعد وعدم تمكن أي منهما تشكيل حكومة بمفرده، سيتوجب عليهما التفاوض مع مستقلين أو أحزاب ثانوية مثل حزب الخضر أو حزب أمة واحدة أو حزب أستراليا المتحدة. 

وقد برز حزب أستراليا المتحدة أو United Australia Party الذي يتزعمه قطب التعدين كلايف بالمر كحزب له سياسات مناهضة لإلزامية التطعيم ضد كوفيد، وللاغلاقات التي فرضت بسبب الجائحة. كما وأنه بدأ يدعو إلى ضرورة وضع ميثاق للحقوق المدنية في أستراليا على غرار دول أخرى.
وكان البعض انتقد هذا الحزب بسبب ارساله رسائل نصية هاتفية يروج فيها لأفكاره دون أخذ موافقتهم. كما وبرز من خلال حملات دعائية كبرى تصدرت صفحات الجرائد وغزت منصات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى وسائل الدعاية التقليدية من لافتات واعلانات إذاعية وتلفزيونية. 

وفي حديث مع SBS Arabic24 يقول مرشح الحزب لمقعد Reid  في سيدني السيد جمال داوود إن حزبه يسعي للحصول على عدد كبير من المقاعد يستطيع من خلالها التأثير في السياسة الوطنية.
وقال إن أهم ما يسعى إليه الحزب هو "التخلص من ديكتاتورية الحزب الواحد في أستراليا وتوافق الحزبين الرئيسيين على النظام السياسي الحالي القائم على استئثارهما بالسلطة". 

وتعهد السيد داوود بأن يعمل حزبه على وضع "وثيقة للحقوق المدنية تمنع أي حكومة من إغلاق الحدود وتقييد حركة المواطنين كما حصل خلال سنتي الجائحة، لنبدأ ببناء الاقتصاد الحقيقي". 

وتحدث السيد داوود أيضا عن وضع "سياسات لمعالجة تداعيات الاغلاق وفرض تجميد لقروض المنازل وفرض ضرائب إضافية على صادرات الحديد الخام لسد الديون المتراكمة التي تجاوزت تريليون دولار".
وعلى صعيد آخر برز مرشحون مستقلون في هذه الدورة الانتخابية قرروا تحدي نواب حزب الأحرار في مقاعد تعتبر تاريخيا آمنة ومضمونة لهذا الحزب، ومن ضمنها المقعد الذي يشغله وزير الخزانة جوش فريدنبرغ وهو مقعد كويونغ الذي مثله مؤسس حزب الأحرار Robert Menzies. 

رئيس الوزراء سكوت موريسون وأعضاء آخرون في الائتلاف هاجموا المرشحين المستقلين الذين يتحدون ممثلي الائتلاف في عقر دارهم، وحذروا من أنهم "مستقلون مزيفون"، وأنهم جزء من شبكة سياسية لها أهداف مشتركة ومصادر تمويل مشتركة، وبأنهم حزب سياسي لكنهم لا يريدون الاعتراف بذلك.
من جهته قال السيد جمال داوود إن "صعود نجم المستقلين ناتج عن فقدان الناس للثقة بالنظام السياسي الحالي، واتجاههم إلى بدائل عن الحزبين الكبيرين". 

ورأى أن ذلك لن يؤدي إلى عدم استقرار سياسي لكنه على العكس من ذلك "سيزيد من الشافية الحكومية والمحاسبة الحكومية، ويؤدي إلى انفتاح الحكومة على الشعب والاستماع إلى قضاياه وهمومه". 

وحذرت الحكومة أيضا من أن المستقلين سيحدثون "فوضى" إذا أنتجت الانتخابات برلمانا معلقا، حيث يفشل الحزبان الكبيران بالفوز ب 76 مقعدا ضروريا لتشكيل حكومة بمفرده.

استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

 

 

 


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand