انضمت أستراليا إلى المجتمع الدولي للتنديد بالنشاط الإلكتروني من قبل المخابرات الروسية والذي وصف بالخبيث. ويستهدف هذا النشاط أو الحملة المؤسسات السياسية والتجارية والإعلامية والرياضية في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون ووزيرة الخارجية Marise Payne ان ادانة الحكومة الاسترالية لموجة الهجمات الالكترونية التي تشنها روسيا ضد الدول الغربية وبضمنها أستراليا كانت قائمةً على نصيحة من وكالات الاستخبارات الأسترالية وبالتشاور مع شركاء وحلفاء أستراليا
وقال موريسون والسيناتور باين في بيان مشترك صدر اليوم ان الجيش والاستخبارات الروسية مسؤولان عن موجة الهجمات الإلكترونية والمعروفة باسم Cyber Attack
ومن الجدير بالذكر ان العلاقة بين أستراليا وروسيا توترت بعد قيام الأولى بطرد دبلوماسيين روسيين في شهر اذار مارس الماضي ردا على هجوم بغاز أعصاب استهدف العميل الروسي سكريبال وابنته يوليا في انكلترا حملت الحكومة البريطانية موسكو المسؤولية عنه
وللحديث اكثر عن هذا الموضوع استمعوا إلى التدوين الصوتي اعلاه مع الخبير في شؤون الأمن القومي ومكافحة الارهاب السيد ظافر الشمري في حديث مع منال العاني وغسان نخول من برنامج أستراليا اليوم