Key Points
- مرض الثلاسيميا هو مرض وراثي يصيب مادة الهيموجلوبين الموجودة في كرات الدم الحمراء والمسؤولة عن نقل الأوكسيجين داخل الجسم
- هناك نوعان من الثلاسيميا، ثلاسيميا ألفا وثلاسيميا بيتا وكلما زاد عدد الجينات المتأثرة من هذا المرض كلما تفاقمت الأعراض.
- شدد الدكتور بيطار على إجراء تحليل دم ما قبل الزواج لتفادي احتمال انتقال هذا المرض إلى الأولاد وخاصةً في حالة الزواج من الأقارب في البلدان العربية.
وفي حلقة اليوم من بودكاست تحت المجهر تحدث مايكروفون أس بي أس عربي 24 إلى طبيب الصحة العامة الدكتور هاني بيطار الذي استهل اللقاء بالتعريف عن مرض الثلاسيميا وأبرز أنواعه.
فقال إن مرض الثلاسيميا هو مرض وراثي يصيب مادة الهيموجلوبين الموجودة في كرات الدم الحمراء والمسؤولة عن نقل الأوكسيجين داخل الجسم مما يؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء، ويعرف أيضاً بإسم فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط إذ أنه كان ينتشر كثيراً في هذه المنطقة.
وهناك نوعان من الثلاسيميا، ثلاسيميا ألفا وثلاسيميا بيتا وكلما زاد عدد الجينات المتأثرة من هذا المرض كلما تفاقمت الأعراض.
وأضاف الدكتور بيطار أن الثلاسيميا ممكن أن تكون شديدة أي تم وراثة الجين من الأب والأم أو الخفيفة اي وراثة جين واحد.
وبالتالي الثلاسيميا الخفيفة هي منتشرة أكثر ودون عوارض ولا تظهر عوارضها إلا في حال الزواج من شريك يحمل هذا الجين أيضاً هنا يزيد احتمال انتقاله إلى الأولاد.
أما الثلاسيميا الشديدة فعوارضها تتراوح بين الارهاق الشديد والتعب والانتفاخ في النخاع الشوكي وتضخم الطحال وفقر الدم ويحتاج المريض إلى نقل دم بطريقة منتظمة.
وشدد الدكتور بيطار على إجراء تحليل دم ما قبل الزواج لتفادي احتمال انتقال هذا المرض إلى الأولاد وخاصةً في حالة الزواج من الأقارب في البلدان العربية.
كذلك نوه الدكتور بيطار على أهمية التبرع في الدم: "الدم كنز، لا نعرف قيمته إلا إذا احتجنا إليه". فهناك العديد من المرضى بحاجة إلى دم وهو يشجع الكل للقيام بهذه المبادرة الكفيلة بإنقاذ حياة الكثيرين : "الدم يعود ويصنع نفسه من جديد".
وأشار الدكتور بيطار عن المضاعفات التي ترافق الثلاسيميا الشديدة منها بطء في معدل نمو الطفل وتشوُّهات العظام وتضخم الطحال وفقر دم ومشاكل في القلب.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.