مجدي الحسيني، اسم أشهر من نار على علم: ارتبط بكبار فناني الزمن الجميل فهو الذي عزف مع السيدة أم كلثوم ولم يكن عمره يتجاوز آنذاك16 عاما وهوأيضا أحد أسرع عشرة عازفين في العالم كما ورد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.


فخلال اللقاء، عبرت رئيسة جمعية إنماء الشعر العامي العربي عن مدى اعتزازها وفخرها بالدكتور مجدي قائلة:
الموسيقار مجدي هو الزمن الجميل بذاته وأسعد بتكريم ملك الأورغ بأستراليا
وبدوره، عبر الدكتور مجدي عن بالغ سعادته للحضور إلى أستراليا ولقاء محبي الزمن الجميل في حفل سيعزف فيه أشهر الألحان لكبار فناني الزمن الجميل.
تحدث ابن أسيوط المصرية عن طفولته وعن تعلمه للبيانو قائلا:
تعلمت البيانو بالسمع علمتني شقيقتي الكبرى كيفية العزف وفي السادسة من عمري كنت أعزف معزفات ستاورس على البيانو
أسس الحسيني فرقة توست شو، وعزف ألحانا غربية مستمعينا بالآلات متطورة.
ولا يمكن الحديث مع الحسيني دون أن يذكر اسم صديقه الفنان عمر خورشيد وهو من أشهر عازفي الجيتار في مصر.
خورشيد هو من قدمني إلى عبد الحليم وعلى الرغم من صغر سني تمكنت من العمل معه ومرافقته في حفلاته لسنوات.
أما عن عمله مع السيدة أم كلثوم، تحدث الحسيني عن المجهود الجبار الذي بدله الموسيقار محمد عبد الوهاب لإقناعها بإدخال تعديلات على فرقتها الموسيقية.
لم تكن أم كلثوم مقتنعة بإدخال الأورغ والكيتارعلى فرقتها الموسيقية أقنعها بذلك مويقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
وفي هذا اللقاء، تحدث الدكتور الحسيني أيضا عن علاقته بالعندليب الأسمر وعن أول لقاء له بعبد الحليم حافظ
" قدم لي حليم فرصة وأنا في السادسة عشر من عمري وكان يتعامل معي بلطف."
أما الدكتورة بهية أبو حمد، فشهدت عن مدى عشق الموسيقار مجدي الحسيني لعبد الحليم حافظ
عبد الحليم لم يمت لأنه يعيش مع الحسيني من خلال كلامه الدائم عنه.
ويبقى الدكتور مجدي حاملا لإرث الزمن الجميل وشاهدا على عصر لطالما يتوق الكثير لمعرفة تفاصيله.
المزيد عن كواليس كبار الزمن الجميل في اللقاء الوارد أعلاه.