تكشف بيانات Healthengine ، أكبر منصة حجز للرعاية الصحية في أستراليا، أن العديد من الأشخاص ينتظرون وقتًا أطول في المتوسط لرؤية طبيب عام.
النقاط الرئيسية:
- يواجه الأطباء "عاصفة" من الحالات العيادية الناجمة عن جائحة COVID والإنفلونزا ونقص الأطباء
- قفزت فترة الانتظار في نيو ساوث ويلز إلى أكثر من أربعة أيام بحلول أيار/ مايو 2022، بعد ان كانت لا تتجاوز اليومين ونصف عام 2019، فيما ادت التأخيرات في فيكتوريا إلى أكثر من ثلاثة أيام في عام 2022 بعد ان كانت لا تتخطى اليومين في عام 2019
- تكلف معاينة الطبيب العام 40 دولارًا في المتوسط وتشملها تغطية الـ bulk billing والتي لم تعد كافية لكثيرين وسط الأزمة الاقتصادية الحالية
قفزت فترة الانتظار في نيو ساوث ويلز إلى أكثر من أربعة أيام بحلول أيار/ مايو 2022، بعد ان كانت لا تتجاوز اليومين ونصف عام 2019، فيما ادت التأخيرات في فيكتوريا إلى أكثر من ثلاثة أيام في عام 2022 بعد ان كانت لا تتخطى اليومين في عام 2019.
تحدث الأخصائي في طب الصحة العامة د مروان توما حول ازدياد أوقات انتظار المرضى لمعاينة أطباء الصحة العامة مع ازدياد الحالات المرضية في هذا الفصل الممطر وتفشي موجة الانفلونزا التي كانت منحسرة أثناء الاغلاق مرجحًا أن هذا التفشي يعود للمخالطة مع عودة الحياة الطبيعية منوهًا الا ان الحالات الإيجابية لكوفيد 19 ما زالت مرتفعة اذ يقول:
" بلغت الحالات الايجابية في ال 24 سعة الأخيرة الى ما يقارب 36 ألف حالة".
اعتبر د. توما أن فترات الانتظار الذكورة غير مبالغ فيها مع ازدياد الضغط اذ يقول:
"لا أغادر عيادتي قبل التاسعة مساءً واعمل حاليًا بمعدل ساعتين اضافتين عن قبل".
شرح د. توما ان خدمة المعاينة عن بعد عبر برنامج Ttelehealth أتت تلبية لمتطلبات إدارة الجائحة، فهي عملية في كثير من الأحيان، ولكنها غير كافية عند الحاجة لمعاينة سريرية.
أما حول معاينة الطبيب العام التي تكلف 40 دولارًا في المتوسط وتشملها تغطية الـ bulk billingg غير كافية بالنسبة له في ظل أزمة الغلاء وعلق حول هذا الجانب قائلًا:
"الطبيب الذي يعاين بضمير ويخصص الوقت الكافي للمعاينة لن توافيه حقه هذه القيمة، واشعر كطبيب ورب عائلة أن هذه الكلفة التي بقيت جامدة منذ سنين غير كافية مع غلاء المعيشة".
هذا وأشار أن في المناطق الريفية التي عمل فيها، كان يساهم بعض المرضى بقيمة إضافية للمعاينة، ولكن الأمر غير مألوف في المدن الكبرى وضواحيها.
كما وتطرق الى النقص الحاد الذي يعاني منه القطاع الصحي مما يزيد من أعباء أطباء الصحة العامة الحاليين قائلًا:
" يتجه عدد من أطباء الصحة الي تغيير مسار تخصصهم اذ ان مردود الطبيب العام الذي لا يتجاوز 250 ألف دولار سنويًا دون اقتطاع القيمة الضريبة، لم يعد مغريًا للكثيرين".
هذا وحذر د. توما من الانفلونزا المتفشية والالتهاب الرئوي الحاد ونصح بأخذ اللقاح الخاص الذي قد يقلل من المضاعفات في حال الإصابة؟
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه المرفق بالصورة.