المحامي قال إن كل الانتهاكات التي قام بها كانت بإيعاز من الرئيس الأمريكي وتوتر في العلاقة الأمريكية الصينية بسبب إلقاء القبض على مسؤولة صينية رفيعة في شركة هواوي.
أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن لثلاثة سنوات على مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كوهين سيكون أول شخص في دائرة ترامب المقربة يمضي عقوبة في السجن منذ انطلاق التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وقال مراسلنا محمد العلمي من أمام المحكمة الأمريكية في نيويورك التي أصدرت الحكم إن كوهين أقر بالذنب أمام المحكمة عن كل التهم الثمانية التي وُجهت إليه وهي خمس تهم بالتهرب الضريبي وأثنتان بانتهاك قوانين الحملات الانتخابية والأخيرة لكذبه أمام الكونجرس حول علاقة ترامب بروسيا. ورغم إقراره بالذنب إلا أنه حاول إقناع المحكمة أن كل تلك الانتهاكات كان تهدف لحماية موكله وصديقه المقرب آنذاك دونالد ترامب.
علينا أن نتذكر أن كوهين قال سابقا إنه على استعداد لتلقي رصاصة بدلا من ترامب. ويقول العلمي إنه في حالة تعاون كوهين الكامل مع تحقيق روبرت مولر الذي بدأ عام 2017 في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، فإنه قد يعمق المشاكل القانونية للرئيس الأمريكي وقد يحصل على صفقة أفضل تخفف من مدة السجن التي يقضيها.
وقال العلمي إن كوهين باعترافه أنه دفع أموال لسيدتين أثناء الحملة الانتخابية لشراء صمتهما بشأن إقامة علاقة مع ترامب، هذا الاعتراف ورط ترامب عمليا في تهمة مخالفة قوانين الحملات الانتخابية. لكن العلمي قال إنه لا توجد إشارة بعد على الملاحقة القضائية لترامب أثناء رئاسته للبلاد وإن كانت هذه التهم قد تعود لتلاحقه بعد خروجه من المنصب.
الاستماع لتقرير مراسلنا محمد العلمي في الرابط أعلاه