في خضم الحروب والاقتتالات الدموية التي تمر بها المنطقة العربية منذ سنوات، يتركّز اهتمام الناس على النجاة بأرواحهم بالهرب لمناطق آمنة بعيدة عن ساحات الحرب نزوحاً ليضمنوا بذلك سلامة أجسادهم.
ويعتبر الخبراء في علم النفس تجربة ما بعد الصدمة بأنها من التجارب الأصعب التي يمكن للإنسان أن يمر بها ذلك أنها أشبه بشريط مصوّر يتكرر كل يوم ليجعل الايام كلها شبيهة بيوم التجربة الأليمة الماضية، فترافق المرء مخاوف الماضي كأنها ستحصل الآن، فبينما يسيطر القلق والخوف على الإنسان- بالوضع الطبيعي- في أثناء تفكيره بالمستقبل بأمور يخشى حدوثها، يظهر المصابون بهذا الاضطراب قلقهم من أحداث مضت وانتهت، ويعيشون حالة خوف دائم وكأن العامل المهدد ما زال موجوداً.
المزيد عن هذا لموضوع في حديث مع أخصائي النفسي والعامل مع ضحايا الحروب السيد بشار حنا.
استمعوا الى هذا اللقاء في المقطع الصوتي أعلاه.