Key Points
- أصبحت قطر أول دولة مضيفة لكأس العالم تخسر في المبارة الافتتاحية أمام فريق الأكوادور
- قال المحلل الرياضي طارق الحارس إن الافتتاح وضع البلدان التي ستنظم بطولات كأس العالم القادمة في حرج كبير بسبب الحفل التأريخي الضخم والرائع
- بعد انتظار دام 12 عاماً، حلّ اليوم المنتظر لقطر التي افتتحت الأحد كأس العالم لكرة القدم بخسارة محبطة لمنتخبها أمام الإكوادور بهدفين
بعد انتظار دام 12 عاماً، حل اليوم المنتظر لقطر التي افتتحت الأحد كأس العالم لكرة القدم بخسارة محبطة لمنتخبها أمام الإكوادور بهدفين، على وقع شكوك وجدليات ومزاعم وتكهنات لم تنقطع منذ منحها حق الاستضافة، خلطت عالم الرياضة بالسياسة والأعمال والبيئة وحقوق الإنسان.
وشهد العالم انطلاق أكبر حدث كروي، هو الأول في بلد عربي، وكان الافتتاح رائعا وتضمن فعاليات مميزة. حيث تجمع المشجعون في الملعب وهم يرتدون ألوان منتخبات بلادهم. وارتفعت الأعلام القطرية على مداخل البيوت ومن نوافذ السيارات.
وقال المحلل الرياضي الأستاذ طارق الحارس، لبرنامج أستراليا اليوم، "نحن نتابع بطولة كأس العالم التي تُقام كل أربع ستنوات بشغف كبير لانها فرصة للمشاهدة والتمتع بالمباريات."
اقرأ المزيد
قطر ترفض ضمنيا لائحة المطالب الخليجية
وأضاف الحارس "الافتتاح وضع البلدان التي ستنضم بطولات كأس العالم القادمة في حرج كبير بسبب الحفل التأريخي الضخم والرائع. نفتخر فيه جميعاً كعرب وقطر كانت محط احترام وتقدير."
وقامت قطر ببناء ستة ملاعب من طراز خاص تتسع لنحو أربعين ألف متفرّج وانشاء انفاق وقطارات مترو استعدادا للبطولة التي لم تخلو من المفاجئات في يومها الأول. فقد أصبحت قطر أول دولة مضيفة لكأس العالم تخسر في المبارة الافتتاحية.
ملعب خليفة الوحيد المعاد تجديده، (راس بوعبود سابقاً)، أحمد بن علي (الريان)، الجنوب (الوكرة سابقاً)، الثمامة والمدينة التعليمية، مقابل ستين ألف متفرج لاستاد البيت وأكثر من ثمانين ألفاً لاستاد لوسيل الذي يستضيف المباراة النهائية في 18 كانون الأول/ديسمبر في اليوم الوطني لقطر، ويتوقع أن يتابعها مليار متفرّج حول العالم.
أبهرت قطر العالم ببناء ملاعب وقطارات وانفاق مترو. صرفت حوالي 250 مليار دولار. رغم كل هذا هنالك حملات شنت ضد قطر بسبب ما وضعها لبعض القيود على المشجعين من البلدان الأجنبية.
وتابع المحلل الرياضي طارق الحارس "كان الحفل رائعاً وتضمن فقرات ولوحات فنية مميزة. استخدمت قطر في حفل الافتتاح أحدث وسائل التكنولوجيا من الاضاءة والخدع البصرية والصوت كان منسجماً بشكل دقيق مع حركو التصوير والجمهور في الملعب والمدرجات."
أصبحت قطر أول دولة مضيفة لكأس العالم تخسر في المبارة الافتتاحية أمام فريق الأكوادور.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع المحلل الرياضي طارق الحارس
