كشف بحث جديد لمركز Media Cast News الإخباري أن الأستراليين يتركون الألم يؤثر على حياتهم اليومية قبل طلب الدعم من أخصائي صحي. وان 65٪ من النساء الأستراليات يعتمدن بشكل كبير على مسكنات الألم لإدارة الألم المزمن.
وأضاف البحث أن 70 ٪ من البالغين الأستراليين لديهم مستويات منخفضة من النشاط البدني، لذا فإن المختصين الصحيين يعبرون عن قلقهم وبشكل متزايد بشأن عدد الأستراليين الذين يعتمدون على الأدوية لقضاء يومهم، بدلاً من ممارسة التمارين الرياضية لتحسين آلامهم.
وللحديث عن أنواع الالم وكيفية العلاج، قال أخصائي الطب الرياضي وجراحة العظام الدكتور فالح فرنسيس ألم العظام هو ألم شديد أو عدم الراحة في العظام أو أكثر. وهو يختلف عن آلام العضلات و المفاصل لأنه موجود سواء كنت تتحرك أم لا. يرتبط الألم عادة بالأمراض التي تؤثر على الوظيفة أو البنية الطبيعية للعظم.
وأضاف الدكتور فرنسيس، لبرنامج أستراليا اليوم، أن مسكنات الألم تعمل بطرق مختلفة على الأجهزة العصبية المحيطية والمركزية. تختلف مسكنات الألم عن الأدوية المخدرة التي تذهب الشعور كليًا بشكل مؤقت.
تشمل مسكنات الألم الباراسيتامول الذي يعرف في أمريكا الشمالية باسم أسيتامينوفين أو ببساطة APAP ، وتشمل المسكنات أيضًا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAIDs مثل أحماض السالسيليك، وأشباه الأفيونيات مثل المورفين والأوكسيكودون.
عند اختيار مسكنات الألم، تؤخذ بالاعتبار حدة الألم ومدى استجابة المريض للأدوية الأخرى. وجهت منظمة الصحة العالمية WHO باستخدام المسكنات الخفيفة كخطوة أولى والصعود فيما أسموه (سلم مسكنات الألم) في حال عدم الاستجابة.
يحدد اختيار مسكنات الألم أيضًا على نوع الألم. على سبيل المثال، مسكنات الألم التقليدية تظهر فعالية أقل لآلام الاعتلال العصبي، وتوجد في هذه الحالات فائدة مرجوة من استخدام أدوية لا تؤخذ في الاعتبار كثير من الأحيان، كمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ومضادات الاختلاج.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع أخصائي الطب الرياضي وجراحة العظام الدكتور فالح فرنسيس