من الفحوصات الدورية المهمة التي تساعد على مكافحة سرطان عنق الرحم، هي المسحة الدورية لعنق الرحم المتعارف عليها كل سنتين والتي تساعد على استبانة اية التهابات او خلايا غير طبيعية، حيث يتم علاجها أو استقصاؤها باكرا قبل ان تتحول الى امراض قاتلة.
وغالبا ما تتردد أو تتأخر النساء في اجراء هذه الفحوصات لأسباب عديدة. لذا فان التقنية الجديدة قائمة على تحديث الاختبارات بحيث يتوجب على النساء القيام بها كل خمس سنوات فقط في حال كانت النتيجة جيدة.
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع تحدثت جميلة فخري الى الدكتور أنطوان بريش وسألته بداية ما المقصود باختبار مسحة عنق الرحم فقال انها نوع من الالتهابات التي تصيب عنق الرحم وقد تكون مزمنة وبالتالي تتسبب بسرطان عنق الرحم ولكن في السنوات الأخيرة ومع زيادة التوعية للبنات في هذا الموضوع فقد تراجعت مضاعفات الى الصفر بسبب الفحوصات الدورية والعلاجات المبكرة والتوعية.
وأشار الدكتور باريش ان الاختبار الجديد هو أكثر دقة ويقوم على وضع العينة المأخوذة من الخلايا القريبة من عمق الرحم في سائل خاص لفحصها وزرعها للكشف عن اي فيروسات أو خلايا مشوهة وبالتالي معالجة ما تضرر من خلال الحرق بأشعة الليزر. ومن التقنيات الجديدة انه يمكن للنساء ما فوق الثلاثين بالعمر ان يقمن بأخذ العينة بأنفسهن تحت اشراف طبي.
اما العمر الذي ينبغي ان تبدأ النساء فية باجراء هذا النوع من الاختبارات الصحية فهو عمر الاربعة والعشرون وتسعة أشهر. ولكن استشارة الطبيب هي ضرورية لتحديد ما يستثنى من النساء لأسباب صحية أو اجتماعية.
وختم الدكتور باريش حديثه بحث النساء على اجراء اختبار مسحة عنق الرحم بشكل دوري وتشجيعهن على تفادي الأمراض واستشارة الأطباء.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.