يركز الكثيرون ممن يبتغون تخفيض الوزن الزائد على نوعية الطعام الصحي النظيف والمأكولات الطازجة والخضار وهذا أمر بغاية الأهمية، ولكن هناك شيء آخر بنفس الأهمية يجب التنبه له للوصول الى أفضل النتائج، ألا وهو كمية الطعام الذي نأكله، لذا فإن كلمتي السر لاتباع نظام غذائي صحي ومفيد هما: النوعية والكمية.
اليكم ما شرحته أخصائية التغذية راشا سليم عن أهمية تحديد كمية الطعام في لقاء لها مع أس بي أس عربي24.
- ما اهمية احتساب كمية الاكل التي نتناولها في اليوم ؟
نرى كثير من الناس يحاولون الإنتباه لنوعية طعامهم، فيأكلون الخضار الطازج والفواكه ويختارون الأغذية الجيدة في سعي منهم لتخفيض الوزن والإستمتاع بصحة جيدة، حتى أن مرضى السكري يتناولون أكلا صحيا ومغذيا ولكن المشكلة الأساسية تكمن في كمية الطعام.
لذا فالكمية مهمة بقدر أهمية النوعية، فهناك من يمتنع عن أكل المقالي والمأكولات السريعة والسكريات ولكنهم لا يتخلصون من السمنة أو مشاكل صحية كالسكري او الكوليستيرول وهنا تكمن أهمية مراعاة كمية الأكل وحجم الوجبات التي نأكلها خلال النهار.
كل انسان منا بحاجة لكمية اكل مختلفة، حسب العمر والحركة اليومية او اذا انثى او رجل، احتساب السعرات الحرارية وكمية الاكل ووزنه ليست بمعقدة وهناك طريقة بسيطة بعيدة عن المقاييس عبر الأكواب الدقيقة والميزان.
فإذا كنت من العاملين الذين يصعب عليهم توفير الوقت لعملية تحديد وقياس وزن المأكولات يمكنك ان تعتمد هذه الطريقة البسيطة وهي أن تقسم الوجبات الرئيسية على هذا الأساس:
- إقسم الصحن الى 3 اقسام:
ربع من النشويات: الارز الخبز الباستا الذرة البطاطا، على أن تكون بحجم اليد أو قبضة اليد
كل انسان يختلف حجم يده عن الاخر وبالتالي ستختلف الكمية.
وإنه من الافضل ان تكون هذه الشريحة من النشويات المعقدة اي غير االمكررة مثل الخبز من القمحة الكاملة او باستا القمحة الكاملة
ربع من البروتين: لحم دجاج سمك بيض توناؤتوفو اي ما يعادل حجم كف اليد.
نصف الصحن الآخر يتألف من الخضار الغير نشوية: مثل السبانخ الخيار الخس البندورة الكوسا وغيرها.
أما الدهون الجيدة مثل زيت الزيتون او الأفوكادو فيجب أن تكون بحجم رأس الإصبع، أو بمقدار ملعقة طعام فقط.
يمكن التعويض عن الزيوت عند صنع السلطة امن خلال استخدام الحامض والخل والخردل.
استمعوا الى المقابلة كاملة على التسجيل الصوتي المرفق بالصورة ودمتم بألف خير.
