داي لي، النائبة المستقلة عن دائرة فاولر – إحدى أكثر مناطق سيدني تنوعًا – تشير إلى فجوة كبيرة في الوعي السياسي لدى ناخبي دائرتها.
صفر، لا يوجد محو أمية سياسيةDai Le, federal member for Fowler
وتعتقد داي لي أن الأحزاب الكبرى تسعى لاستمالة أصوات مجتمعات المهاجرين، لكنها لا تُعير اهتمامًا حقيقيًا لقضاياهم.
وأضافت: "إنهم يستخدمون أصوات المهاجرين، وهو أمر مختلف تمامًا عن الاستماع لاحتياجاتهم ومطالبهم".
وأعربت عن أملها في أن تغيّر الانتخابات المقبلة هذا النهج، قائلة: "وجود عدد أكبر من المستقلين قد يُعيد تشكيل موازين القوى".
من جهتها، ترى الدكتورة سوخماني كورانا، الأستاذة المشاركة في جامعة نيو ساوث ويلز، أن الناخبين في المجتمعات الصينية وجنوب آسيا – وهي من الأسرع نموًا في أستراليا – لا يصوتون وفق ولاءات حزبية تقليدية، بل استنادًا إلى القضايا المطروحة.
وقالت: "نشهد تحولًا مستمرًا بين حزب العمال والحزب الليبرالي، بحسب ما تطرحه الحملة الانتخابية من مواضيع".
في هذه الحلقة من سلسلة " الأحزاب السياسية بين اليمين واليسار"، نسلّط الضوء على كيفية تفاعل الجاليات المهاجرة مع المشهد السياسي في أستراليا، والتحديات التي تواجهها في فهم النظام السياسي والمشاركة الفعّالة في الانتخابات.
