تشير الدراسات الى أن الاسعافات الأولية التي يمكن ان يقدمها المارة أو المتواجدون في مكان الحادث ، تضاعف فرصة نجاة الشخص المغمى عليه وبقائه على قيد الحياة
الإسعافات الأولية أو الانعاش القلبي الرئوي غالبا ما يعرف بالتنفس الأصطناعي
ولكن في أستراليا، هناك أقل من خمسة في المئة فقط من الأستراليين الذين يعرفون ما يجب فعله في حال الطوارىء وفقا لمنظمة الصليب الأحمر.
تقول مدربة الاسعافات الأولية Janie McCullagh، إن الطلاب الأكبر سنًا يشعرون في كثير من الأحيان بالحاجة إلى تعلم مهارات الإسعافات الأولية ليكونوا جاهزين لإسعاف أحبائهم في حال الخطر.
Anthony Haspall ، مدير التدريب في منظمةSt John لإسعافات في فيكتوريا ،يقول إن خطر الإصابة بالسكتة القلبية أوالسكتة الدماغية يزداد بشكل كبير مع التقدم في العمر.
لذا فان وجود أكبر عدد من الأشخاص الذين يجيدون الاسعافات الاولية (الإنعاش القلبي الرئوي) قرب المسنين يمكنه تعزز فرصة بقاء المسن على قيد الحياة.
تتطلب أماكن العمل الأسترالية نسبة معينة من الموظفين الذين يجيدون أو يعرفون تقدمة الإسعافات الأولية.
وتضيف McCullagh إن وجود عدد أكبر من الأشخاص الذين لديهم معرفة بالإنعاش القلبي الرئوي يمكن أن يساعد عند وقوع الكوارث. كما يعتبر Anthony Haspall أنه من المنطقي بالنسبة لأولئك الذين يسافرون إلى أماكن نائية أن يتعلموا الإسعافات الأولية.
باعتبارهما مدربين ذوي خبرة في مجال الإسعافات الأولية ، يعتقد كل من Haspall و McCullough أن العمر ليس عائقا عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الأرواح ولا يؤثر أبدا على القدرة على تعلم الإنعاش القلبي الرئوي.
واحد من كل خمسة أستراليين يتحدثون لغة غير الإنجليزية في المنزل ، يقول McCullagh إن لا تشكل حاجزاَ عندما يتعلق الأمر بتعلم مهارات مهمة لإنقاذ الحياة.
أما فرصة نجاة الشخص من السكتة القلبية المفاجئة فهي تقل بنسبة 10 في المئة مع كل دقيقة من الزمن.
يقول Haspall إن استخدام جهاز ازالة الرجفان أو موقف الاختلاج المعروف ب defibrillator يمكن أن يزيد بشكل كبير من إمكانية النجاة إذا ما استخدم الى جانب الإنعاش القلبي الرئوي.
وقد تستمر دورات الإسعافات الأولية من بضع ساعات إلى بضعة أيام.
تقول McCullagh إن القدرة على تحديد إذا كانت حياة شخص ما في خطر ومعرفة ما يجب القيام به يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.



