قال المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله انه ليس هناك علاقات تجارية وثيقة بين استراليا وروسيا او استراليا وأوكرانيا، لذلك لن يكون هناك تأثير سلبي عميق للأزمة الحالية على الاقتصاد بشكل عام.
النقاط الرئيسية
- لا ترتبط أستراليا بروسيا أو اوكرانيا بعلاقات تجارية وثيقة.
- خسرت البورصة الأسترالية 70 مليار دولار في يوم تداول واحد بعد الغزو الروسي لتعاود الارتفاع مؤخراً.
- معدل البطالة في أدنى مستوياته منذ 14 عاماً.
ولكن أستراليا كباقي دول العالم تأثرت بارتفاع أسعار النفط وكان هناك انعكاسات سلبية على سوق الأسهم والتي خسرت حوالي 70 مليار دولار مع أول يوم من غزو القوات الروسية لاوكرانيا وفي يوم تداول واحد.
وأوضح عبدالله قائلاً: "حدث هذا بسبب خوف المستثمرين ومسارعتهم للخروج من الأسواق نحو استثمارات آمنة مثل الذهب والسندات والتي ارتفعت بشكل ملحوظ. بعد استيعاب الصدمة عاد السوق الأسترالي للارتفاع مجددا، حتى بعد فرض العقوبات على رجال اعمال روسيين."
تجدر الإشارة إلى أن استراليا وروسيا تتنافسان في الأسواق العالمية على صادرات الغاز، حيث تنتج كل منهما الغاز المسال. وذكر المحلل الاقتصادي أن أستراليا في المركز السادس عالمياً من حيث صادرات القمح بينما تحتل روسيا المركز الأول.

Source: AP
مصرف الاحتياط يبقي سعر الفائدة لدى 0.1%
يرى المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله أن الأهم من هذا القرار المتوقع هو ما قاله محافظ مصرف الاحتياط فيليب لو عن مراقبة المصرف للحرب في أوروبا والتي زادت الأمور تعقيدا والقت بالمزيد من الشكوك حول إمكانية مواصلة الاقتصاد العالمي بالتعافي من الوباء من جهة وزيادة التضخم بشكل حاد في أجزاء عدة من العالم من جهة اخرى.
وأضاف: "استرالياً، لا يزال الاقتصاد يتمتع بالمرونة، كما ان الإنفاق المحلي آخذ في الانتعاش كما أظهرت مؤشرات عديدة، وأيضا هناك انتعاش في الاستثمار التجاري، والانفاق الحكومي من خلال مشاريع البنى التحتية الكبرى التي تقوم بها حكومات الولايات والحكومة الفدرالية."
وبالنظر إلى معدل البطالة نرى أنه لا يزال في أدنى مستوى له منذ 14 عاما، فبحسب اخر أرقام لمكتب الإحصاء كانت عند 4.2% وستقترب من 4% في الأشهر المقبلة. أما بالنسبة للتضخم فهو يراوح لدى 3% ومن المتوقع - وفق مصرف الاحتياط - أن يصل إلى 3.25% خلال الربع القادم.
استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.