يكتسب مرض السكري أهمية كبرى في أستراليا كونه عدد المصابين به يصل إلى حوالي مليون وسبعمئة ألف استرالي يضطرون للتعايش مع تبعات هذا المرض وآثاره في حياتهم اليومية.
وتشير الارقام الى انه كل خمس دقائق يصاب استرالي واحد على الأقل بمرض السكري ، وهناك حوالى مليونين وأربعمئة ألف استرالي يعتنون بشخص مصاب بالسكري أو أن حياتهم أو حياة شخص مقرب منهم تأثرت بشكل أو بآخر بهذا المرض.
ويطلق على داء السكري اسم القاتل الصامت، نظراً لما يتركه من آثار مدمرة على جسد المريض فهو يهدد على المدى الطويل بتعطيل عمل الكليتين وبالتلي اضطرار بعض المرضى الخضوع بشكل متكرر لجلسات غسيل الكلى، واحتمالية الإصابة مرضى السكري بأمراض القلب أعلى بثلاثة أضعاف من نظرائهم الأصحاء.
ولا تقتصر آثار السكري على الجسد بل تمتد أيضاً لتؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية للمريض، فحسب أرقام حديثة فإن 30% من مرضى السكري يعانون من الاكتئاب.
بمناسبة اليوم العالمي للسكري أطلقت منظمة السكري العالمية خمس نصائح عملية تتعلق بنمط الحياة لتفادي خطر الإصابة وتتخلص بممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين وتقليل تناول النشويات والأطعمة السكرية واللحوم الحمراء.
وقال الطبيب المختص بالغدد والسكري الطبيب مروان عبيد في حديث لراديو SBS عربي 24 أن احتمالية إصابة العرب بالسكري تعد أعلى مقارنة بباقي الشعوب نظراً للعامل الوراثي ولكن رغم ذلك بالإمكان التحكم بالعوامل البيئية وأهمها تخفيض الوزن وتقليل محيط الخصر تحديداً لضمان الحفاظ على فعالية الأنسولين في الدم وحتى لا يضطر المريض الى تعاطي الأنسولين اذا تفاقمت الحالة وأصبح الجسم ينتج كميات أقل منه.
المقابلة كاملة مع الطبيب مرفقة بالصورة أعلاه.
