صادف أمس الأحد العاشر من تشرين الأول أكتوبر اليوم العالمي للتوعية بالصحة النفسية World Mental Health Day . ويتم الاحتفال كل عام بهذا اليوم من أجل نشر الوعي العام بقضايا الصحة النفسية. والغرض من هذا اليوم هو إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء.
النقاط الرئيسية
- دعوات مستمرة لضرورة الحفاظ على الصحة النفسية خاصة في ظل وباء كورونا
- احصاءات منظمة الصحة العالمية تشير إلى ان 154 مليون يعانون من الاكتئاب
- في أستراليا يعاني واحد من كل خمسة أستراليين من مشاكل في الصحة النفسية
وتشير الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، علماً بأنّ الاكتئاب ليس إلاّ أحد أنواع الأمراض النفسية. وكان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية.
في أستراليا، يعاني واحد من كل خمسة أستراليين من مشاكل في الصحة النفسية. وتشير التقديرات إلى أن 45 في المائة من جميع الأستراليين قد يعانون من مرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم. وتقوم مؤسسة Mental Health Australia بإطلاق حملة وطنية للتثقيف بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية والابتعاد عن الأفكار السلبية التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية، بالإضافة الى التشجيع في الانخراط بفعاليات وورش عمل تساعد على نمو الأفكار الايجابية في داخل الشخص.
ويكتسب اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام أهميةً بالغة وذلك بسبب وجود فيروس كورونا الذي جعل العالم في حالة من العزلة. وسادت مشاعر الخوف والقلق وعدم الاستقرار بسبب موجات الإغلاق المتكررة وطويلة الأمد.
وقال الدكتور سمير ابراهيم إستشاري أول للأمراض النفسية إن "اليوم العالمي للتوعية بالصحة النفسية هو يوم عظيم لانه يلفت الانتباه للكثير من الناس لأهمية العناية بالصحة النفسية."
وأضاف الدكتور سمير، لبرنامج أستراليا اليوم، أن "الاكتئاب هو من أكثر الأمراض النفسية شيوعا وهو عبارة عن الشعور المستمر بالحزن لمدة تبدأ بأكثرمن أسبوع وتمتد إلى أشهر عدة. ومن أعراضه هي ان المريض لا يشعر بالفرح حتى لو كان يحب الاشياء نفسها في السابق. وان المصاب لا يحس بالدافع لعمل اي شيء. ويفقد الأمل ولا ينظر للغد ولا يرغب بالتواصل الاجتماعي".