أعرب رئيس الوزراء سكوت موريسن عن استعداده للسماح لـ 80 طفلاً لاجئاً بالانتقال مع عائلاتهم من معتقل ناورو الذي تديره أستراليا إلى نيوزيلندا، في إطار العرض الذي سبق وقدّمته رئيسة الوزراء النيوزيلندية Jacinda Ardern لحل أزمة اللاجئين العالقين منذ سنوات في جزيرتيْ ناورو ومانوس.
يأتي موقف موريسن بعد أكثر من سنة على رفض أستراليا قطعاً العرضَ النيوزيلندي، متخوفةً من استغلاله من قبل مهربي البشر لاستئناف إرسال قواربهم إلى أستراليا.
موريسن اشترط اليوم عدم استخدام اللاجئين نيوزيلندا للدخول إلى أستراليا مستقبلاً من الباب الخلفي. من هنا ربط موريسن قبوله بتحويل لاجئي ناورو إلى نيوزيلندا بنجاح حكومته بتمرير مشروع قانون عالق أمام مجلس الشيوخ منذ العام 2016، وينص على حظر استقرار أيِّ لاجئ في أستراليا إذا كان قد تم تحويله إلى بلد ثالث.
وبحسب موقع refugeecouncil.org.au لا يزال أكثر من 1530 لاجئاً في ناورو ومانوس، بينهم حوالى 220 في جزيرة ناورو وحدها.
المزيد عن هذا الموضوع في حديث مع الناشط في حقوق الإنسان، خبير الهجرة والدبلوماسي السابق الدكتور محمد الجابري.