اليوم يعرض تلفزيون SBS الحلقة الثالثة والأخيرة من سلسلة "عد من حيث أتيت" المنقولة مباشرة على الهواء، والتي تساهم في نقلها المباشر أيضاً صفحة أس بي أس عربي 24 على فيسبوك.
ردود الفعل على الحلقتين اللتين قُدّمتا مساء أمس وأمس الأول مختلفة. فقد رأى البعض أن السلسلة جيدة لإطلاق نقاش حقيقي حول سياسات الهجرة واللجوء، فيما رأى البعض الآخر أنها غير كافية للإحاطة بموضوع اللاجئين المعقد والشائك من كل جوانبه.
ويشارك ثمانية أستراليين في السلسلة التي يَجري نقلها مباشرة من دول في الشرق الأوسط. وقد ذهب المشاركون حتى الآن إلى سوريا وتركيا وجنوب السودان.
بين الأستراليين الثمانية المشاركين في هذه السلسلة شخصان نود الإضاءة عليهما في برنامجنا اليوم، وهما: الكاتبة والممثلة والإعلامية Gretel Killeen، وموظف السجون ستيف اللذان ظهرا في السلسلة وهما يزوران عائلة سورية تم جمع شمل أفرادها في تركيا.
وللإضاءة أكثر على هاتين الشخصيتين نشير إلى أن Gretel تعتبر أن أستراليا تعامل اللاجئين بشكل بربري، في حين يجاهر ستيف، وعمره 41 عاماً، برفضه لطالبي اللجوء، مرحباً بسياسة إيقاف قواربهم. ويرى ستيف أن الوضع الاقتصادي وليس السياسي هو السبب الحقيقي وراء هذا العدد الكبير من اللاجئين.
وتقدر الأمم المتحدة عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين في العالم بأكثر من 68 مليون إنسان. وهذا العدد آخذ في الارتفاع فيما تزداد الحكومات الغربية التي تتبنى سياسات رافضة لطالبي اللجوء، وهي تسترشد في كثير من الحالات بسياسة أستراليا المتشددة إزاء لاجئي القوارب.
قبل سفرهما إلى الشرق الأوسط للمشاركة في السلسلة، سكن كلٌّ من Gretel وستيف لدى عائلة سورية في سيدني من آل نقور لكي يطلعا على الثقافة العربية والسورية قبل بدء رحلتهما. كيف كانت هذه الخبرة؟
المزيد في هذا اللقاء مع فردين من العائلة، الشاب سامر نقور وهو طالب يحضر للشهادة الثانوية العليا، ونسيبه هزّاع المغربل، وهو طالب جامعي.