بعد أكثر من سنة على افتتاح مركز نورث ريتشموند في ملبورن للحقن بالمخدرات بإشراف طبي، تضاربت الآراء بشأنه، خصوصاً بعدما تم توسيعه بإضافة غرفة أخرى لتأمين المخدرات للمدمنين.
داعمو المشروع يرون أن المركز الذي افتُتح في حزيران/يونيو من العام الماضي، أنقذ حياة الكثيرين من المدمنين الذين كان من المحتمل أن يموتوا لولا الإشراف الطبي الذي لقوْه داخل المركز.
أما المعارضون، وهم من سكان الحي الذي يقع فيه المركز، فيقولون إن الحياة في جيرتهم لم تعد تطاق، ويتحدثون عن إبر مستعملة مرمية في كل مكان، ما يؤثر سلباً على أطفالهم. وعقد سكان المنطقة اجتماعاً عاصفاً طالب بإقفال المركز كلياً أو نقله إلى مكان آخر.
وقد تلقّى المركز أكثر من 60 ألف زيارة واستعمل حوالى 3 آلاف مدمن ومدمنة خدمة الحقن بالمخدرات، ومعظمها من الهيروين، منذ افتتاحه قبل أكثر من سنة. وتمّت السيطرة على أكثر من 1200 جرعة زائدة من المخدرات خلال هذه الفترة.
وكانت حكومة فيكتوريا قررت فتح المركز، مستندة إلى تجربة لسيدني في هذا المجال، بعدما لقي 30 شخصاً حتفهم بسبب الجرعات الزائدة، خلال الأشهر الاثنيْ عشر التي سبقت الافتتاح.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع طبيب الصحة العامة الدكتور حنا خوري.




