اختار الأمير الشاب تسمية هذه الالعاب ب : انفيكتوس اي" الذي لا يقهر" في اشارة منه الى شجاعة الجنود الذين وان نجوا من فظاعات الحروب الاّ أنهم اصيبوا اصابات جسدية غيّرت مجرى حياتهم لكنها على الرغم من ذللك لم تمنعهم من ان يواصلوا كفاحهم ويعيشوا حياتهم ويتخطوا اعاقاتهم.
وبعد استضافة بريطانيا لاولى هذه الدورات عام 2014 لتنتقل منها الى الولايات المتحدة فكندا ها هي تصل الى أستراليا وتحديداً مدينة سيدني، ويشكل انطلاق دورة الألعاب لهذا العام في العشرين من الشهر الجاري أول مناسبة رسمية يشارك فيها الأمير إلى جانب زوجته أميرة ساسكس ميغان ماركل.
وقال الجندي المصاب والذي فقد أطرافه أثناء قتاله تحت راية الجيش العراقي، سراج منير في حديث لراديو SBS عربي 24 أنه شارك في دورة العاب انفيكتوس العام الماضي في مدينة تورنتو الكندية في فئة القوس والنشاب التي برع فيها متحدياً إعاقته الجسدية ونجح في تحقيق الكثير من الألقاب حول الألعاب في المسابقات الدولية التي شارك بها.
وعرّج منير على قضية اهتمام الحكومات بالمصابين العسكريين، قائلاً أنه لا يزال بانتظار أطراف صناعية جيدة عوضاً عن الرديئة التي يضطر لاستخدامها في الوقت الحالي، واعتبر كذلك أنه من الضروري أن تأخذ الحكومات على عاتقها مهمة توفير حياة كريمة لمنتسبي الجيش الذين تعرضوا لإصابات جسدية أثناء دفاعهم عن أوطانهم.
بإمكانكم الاستماع للمقابلة كاملة عبر الضغط على التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.