يشهد العالم حاليا أكبر موجة نزوح بشرية، حيث يوجد قرابة 70 مليون و800 ألف شخص ممن أجبروا على النزوح من أماكن تواجدهم حول العالم نتيجة للحروب والعنف والاضطهاد، وهذا بحسب تقرير نشرته الأمم المتحدة في شهر حزيران – يونيو 2019.
ومن هؤلاء الأشخاص ماركلين إيبو، وهي لاجئة إيزيدية كردية من سوريا.
ماركلين إيبو حاصلة على إجازة في الحقوق من جامعة حلب، لكنها اضطرت إلى مغادرة سوريا عام 2014 هربا من ويلات الحرب هناك، وتوجهت إلى إقليم كردستان العراق عام 2014.
بعد ذلك تمكنت ماركلين إيبو من القدوم إلى أستراليا بموجب البرنامج الإنساني الذي خصصته أستراليا لاستقدام لاجئين إيزيديين.
وبعد عامين ونصف من وجودها في أستراليا تعمل ماركلين الآن مع منظمة SARTTS التي تقدم خدمات الصحة النفسية للاجئين وبرامج دعم الاستقرار.
ولقد أقامت المنظمة ندوة في منطقة Coffs Harbour في شمالي ولاية كوينزلاند سلطت فيها الضوء على برنامج تديره المنظمة يقدم خدمات للقادمين الجدد من اللاجئين.
البرنامج المعروف بـ CiCT تطور بشكل كبير في فترة العشر سنوات الماضية وساعد في تطوُّر أكثر من 150 مجموعة جديدة من مجموعات اللاجئين الذين وصلوا إلى أستراليا.
فعلى سبيل المثال قدم البرنامج مساعدات لللاجئين الجدد في أمور مثل: تحضير خطط استراتيجية، إنشاء مواقع الكترونية، إقامة فعاليات.
وفي هذا اللقاء تتحدث ماركلين إيبو عن شعورها عندما وصلت إلى أستراليا بعد هروبها مع عائلتها من سوريا إلى كردستان العراق عام 2014، وهو العام الذي شهد فيه العالم مأساة الشعب الإيزيدي في منطقة سنجار شمالي العراق.
وتتحدث أيضا عن تجربتها في العمل في برامج دعم اللاجئين خاصة في منطقة Coffs Harbour حيث يوجد عدد لا بأس به من اللاجئين من مختلف البلدان، لكنها تقول إن هناك حوالي تسعين عائلة إيزيدية، تحاول الاندماج في مجتمع تلك البلدة الواقعة على ساحل ولاية نيو ساوث ويلز الشمالي، بالقرب من مدينة غولد كوست في ولاية كوينزلاند.
استمعوا إلى اللقاء كاملا مع ماركلين إيبو تحت الشريط الصوتي.