تسعى العائلة التي لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة الى بذل كل الجهد والمال لتقديم افضل رعاية ممكنة لطفلهم. ولكن هذه الجهود قد تضع الاسرة وكل افرادها تحت ضغط نفسي وعصبي كبير ويحصرهم داخل حلقة مظلمة من الارهاق واليأس.
عن هذا الموضوع، نتحدث الى سميحة مكوك الدهيبي الناشطة في مجال حقوق ذوي الاعاقة والتي اشارت الى ان اول خطوات التعامل النفسي مع مسؤولية رعاية طفل له احتياجات خاصة هي تقبل الطفل والرضا بما رسمته الاقدار والتعامل بإيجابية مع متطلبات هذا الطفل. واشارت سميحة الى اهمية خلق شبكة دعم مكونة من الاسرة والاصدقاء والاستعانة كذلك بالمتخصصين لطلب المساعدة عند الحاجة اليها