داهمت الشرطة فجر اليوم منزل المتهم بقتل امرأة وإصابة أخرى ومحاولة طعن آخرين بسكين في وسط مدينة سيدني بالأمس. وقالت شبكة ABC إن الشرطة وجدت مواد على USB خاص بالمتهم تتعلق بحوادث قتل جماعي، منها مجزرة كرايست تشيرش في نيوزيلندا وحوادث إطلاق النار العشوائي الأخيرة في الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة إن المتهم البالغ من العمر واحد وعشرين عاما، كان يتصرف بمفرده ولا علاقة له بأي منظمة إرهابية. ومن المقرر أن توجه الشرطة تهما للرجل بقتل الفتاة التي تبلغ من العمر واحد وعشرين عاما في شارع Clarence وطعن امرأة أخرى في الظهر في نفس مسرح الجريمة.
وقال مفوض الشرطة إن المتهم له تاريخ من المرض النفسي ومحتجز حاليا في المستشفى تحت حراسة مشددة. وتم إيقاف المهاجم عن طريق بعض الأشخاص المتواجدين في المنطقة والذين هاجموه بالعصي وصناديق الحليب وتمكنوا من إسقاطه أرضا والسيطرة عليه. وأثنى مفوض شرطة نيو ساوث ويلز Mick Fuller على "الطبيعة البطولية" لما فعله هؤلاء الأشخاص.
وقال المفوض إن الرجل لديه سجل إجرامي ومعروف لدى الشرطة لارتكابه جرائم صغيرة لكن أي من تلك الجرائم "لا يرقى لخطورة الجرائم التي ارتكبت بالأمس".
وفي خبر آخر، انتقد رؤساء كبرى المؤسسات الإعلامية الأسترالية عدم وجود قوانين تحمي من يتحدث لوسائل الإعلام للتبليغ عن تجاوزات. جاء ذلك خلال الجلسة التي جمعت رؤساء المؤسسات الإعلامية باللجنة البرلمانية المشتركة للأمن والاستخبارات.
وناقشت اللجنة مع القادة الإعلاميين مدى تأثير قوانين حماية الأمن القومي على حرية عمل الصحافة.
يأتي هذا اللقاء على خلفية المداهمات التي نفذتها الشرطة الفيدرالية على مكاتب ABC ومنزل أحد الصحفيين العاملين في نيوز كورب ضمن تحقيقين منفصلين بشأن تسريب معلومات حكومية. المدير المفوض لأي بي سي David Anderson دعا الحكومة إلى سن قانون يحمي بشكل أفضل المبلغين الذين يلجأون إلى وسائل الاعلام للتبليغ عن التجاوزات.
وأضاف أن المداهمات حدّت من سعي الناس لتبادل المعلومات مع الصحفيين على الرغم من كون الشفافية مبدأ أساسي من مبادئ الديمقراطية.
ومن عناوين جولتنا الإخبارية أيضا
- مطار هونغ كونغ يشهد يوم جديد من الفوضى مع تعليق وإلغاء مئات الرحلات بسبب المظاهرات المستمرة ضد نفوذ الصين في المدينة.
- الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعو إلى الهدوء بعد تحذيرات من حشد صيني على حدود المدينة لقمع المظاهرات.
- الولايات المتحدة تؤجدل فرض الرسوم الجمركية على بعض واردات الصين بسبب "الصحة والسلامة والأمن القومي وعوامل أخرى".
- قادة جزر المحيط الهادئ يدعون أستراليا إلى خفض انبعاثات الكربون وعدم الاكتفاء بالمساعدات لهذه الجزر.