أصدر مكتب الأرصاد الجوية الاسترالي العديد من التحذيرات، محذرا من ظروف مناخية قاسية في كل من ولاية فيكتوريا، وجنوب استراليا ونيو ساوث ويلز. ويُتوقع أن تؤدي هذه الظروف إلى موجات برد قياسية في الولايات الثالث.
وفي ولاية فيكتوريا، بدأت أقوى عاصفة رياح في تمام الساعة 3:00 صباحًا، وازدادت حدتها عند الساعة 9:00 صباحًا في ملبورن.
من جهته، أشار مفوض إدارة الطوارئ بولاية فيكتوريا أندرو كريس إلى أن سرعة عواصف الرياح القصوى، قد تصل إلى 130 كيلومترًا في الساعة جنوب غرب الولاية.
وقال كريس "سنشهد بردا أكثر من ذي قبل".
وأضاف "لسنا معتادين على هكذا رياح عاتية في ملبورن في كثير من الأحيان ، لذلك سيكون لها تأثير ونحن بحاجة إلى الاهتمام بذلك".
وفي جنوب أستراليا، فقد سجل هبوب رياح، تخطت سرعتها الـ 100 كيلومتر، ما أدى إلى تطاير الغبار وإسقاط الأشجار وترك آلاف المنازل بدون كهرباء.
أما أديلايد، فتستعد لرياح قد تصل سرعتها إلى 125 كيلومتراً في الساعة، والتي قد تؤثر أيضًا على بورت لينكولن، ويالا، ورينمارك، وماونت جامبير، وناركوورت.
ولذلك، دعت دائرة الطوارئ الحكومية السكان إلى البقاء في منازلهم وتجنب السفر ما لم يكن ذلك ضروريًا.
وعرقلت الرياح العاتية وضعف مجال الرؤية مهمة خدمات الطوارئ بالوصول إلى موقع حادث شاحنة قاتل على الطريق ستيورات السريع بالقرب من منطقة باروسا فالي جنوبي أستراليا.
عواصف ثلجية محتملة
وبالعودة إلى فيكتوريا، تستعد منتجعات التزلج في فيكتوريا التي عانت هذا الموسم من معدل تساقط ثلوج منخفض لغاية الآن، إلى ارتفاع مستوى الثلوج.
وقد تتعرض جبال باو باو وبولر وجبل هوثهام وفولز كريك لعواصف تصل سرعتها إلى 120 كيلومتر في الساعة حتى صباح الجمعة.
ومن المحتمل أن تصل العاصفة إلى مناطق جبال الألب في نيو ساوث ويلز بما في ذلك ثريدبو.
ونصحت دائرة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية في نيو ساوث ويلز بتأجيل السفر إلى المسارات البرية الثلجية إلى أن تتحسن الظروف.
