نبدأ عرض الحف من الطقس الدافئ في سيدني وصحيفة السيدني مورنينج هيرالد، حيث نقرأ فيها عنوان "الربيع يصل مبكرا مع استعداد سيدني لكسر درجات الحرارة القياسية". وفي التفاصيل ترصد الصحيفة استمرار موجة الدفء التي تشهدها مدينة سيدني خلال شهر يوليو تموز. وتقول الصحيفة إن مكتب الأرصاد سجل كسر درجات الحرارة حاجز العشرين درجة لثمانية أيام متتالية خلال الشهر الجاري، وهو أم لم تشهده المدينة منذ عام 1858.
وكان أعلى سجل لتسجيل درجات حرارة دافئة، أي تتجاوز العشرين، هو سبع أيام متتالية في شهر يوليو تموز من العام الماضي. وخلال الشهر كله، والذي يفترض أن يكون أحد أبرد شهور العام، لم تنخفض درجة الحرارة تحت ستة عشر درجة سوى يوم واحد فقط.
وقال مكتب الأرصاد إن درجات الحرارة المرتفعة ستستمر خلال الشهر، حيث لن تصل أول موجة باردة على المدينة حتى الثلاثاء القادم. وقال المكتب إن عدد الأيام المتتالية لدرجات حرارة فوق العشرين قد يصل إلى 12 يوما متتاليا.
وتتماشى تلك الأرقام القياسية مع تسجيل أستراليا أدفأ بداية للعام، حيث كُسرت الأرقام القياسية في درجات الحرارة في الفترة من يناير كانون الثاني وحتى يونيو حزيران الماضي.

Health authorities are urging people to take extra care and keep hydrated during the heat. Source: AAP
وأصدر مكتب الأرصاد توقعات الفترة من أغسطس آب وحتى أكتوبر تشرين الأول القادم، والتي أظهرت استمرار ظروف جوية دافئة وجافة أكثر من المعتاد وحتى وصول فصل الربيع.
إصلاحات قاسية تنتظر شركات التقنية العملاقة
تدرس حكومة الائتلاف فرض قوانين جديدة لتنظيم عمل المنصات الرقمية وشركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وغوغل وأمازون، في ضوء توصيات تقرير مطول قدمته هيئة حماية شؤون المستهلك ACCC.
ووفقاً لصحيفة الأستراليان فإن الحكومة لن تقدم ردها الرسمي على التقرير إلا بحلول نهاية العام الحالي. وكانت الحكومة قد أنشأت هيئة استشارية لهذا الغرض تتبع وزارة الخزانة.
ومن المتوقع أن تقوم الحكومة بتنظيم طريقة عمل شركات التقنية العالمية في أستراليا من خلال خطوات تشمل التدقيق في طريقة حفظ البيانات الشخصية واستخدامها، بالإضافة إلى مراقبة السلوك التنافسي والحد من نشر الأخبار الكاذبة وكيفية استخدام الخوارزميات الجديدة المثيرة للجدل.

a woman using her phone under a Facebook logo Source: PA/ Niall Carson
وفي تقريرها الأولي أشارتACCC إلى القيمة السوقية الكبيرة لشركات مثل فيسبوك، ما يطرح تساؤلات بخصوص كيفية منح الفيسبوك الأولوية لمحتوى معين لأغراض تجارية. كما أوصت ACCC بمنع تحميل متصفح الإنترنت غوغل كروم بشكل مسبق على أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة واللوحية.
مجموعة نيوزكورب دعت إلى إنهاء عمل غوغل في أستراليا بسبب "الاحتكار" الذي تفرضه على سوق الإعلان الرقمي كمنصة نشر محتوى وشركة تسويق رقمي في ذات الوقت.
وقدرت هيئة حماية المستهلك أن من بين كل 100 دولار تُنفق على الإعلانات الرقمية في أستراليا، يذهب 47 دولار منها لصالح غوغل و21 دولار لفيسبوك و32 دولار لباقي المواقع الالكترونية بما فيها وسائل الإعلام التقليدية.





