النقاط الرئيسية
- Medinak ترفض دفع الفدية لمخترقي بياناتها.
- الرئيس التنفيذي دافيد كوجكار يقول أن دفع الفدية سيحفز على ابتزاز العملاء بشكل مباشر.
- تجري Medibank مراجعة خارجية بالحادث بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية.
ورغم هذا الخرق الهائل، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة Medibank دافيد كوجكار قال إن المخترق قد لا يعيد البيانات حتى لو دفعوا الفدية المطلوبة، كما أن هذا الأمر قد يمنح المجرمين الآخرين حافزاً لفعل الشيء نفسه.
وأضاف، "بناءً على النصيحة المكثفة التي تلقيناها من خبراء الجرائم الإلكترونية، نعتقد أن الفرص ضئيلة لضمان أن دفع الفدية سيعيد بيانات عملائنا ويمنع نشرها. لا بل قد يكون له تأثير عكسي ويشجع المجرم على ابتزاز عملائنا بشكل مباشر".
كما وصل المخترق لمطالبات صحية لحوالي 160 ألف من عملاء Medibank وحوالي 300 ألف مطالبة من عملاء فرعahm وحوالي 20 ألف عميل دولي. ومن حسن الحظ أنه لم يتم الوصول إلى أي بطاقة ائتمان أو تفاصيل مصرفية.
كما أطلقت شركة التأمين مراجعة خارجية للحادث بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية والوكالات الأخرى.
ووصف السيد كوجكار استغلال المعلومات الخاصة بعملائهم في محاولة ابتزاز للحصول على الأموال بالأمر الخبيث حيث إنه هجوم على أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً. كما أكد تعاملهم بجدية لحماية عملائهم ومواصلتهم دعم جميع الأشخاص الذين تأثروا بهذه الجريمة من خلال برنامج دعم الاستجابة السيبرانية الذي يشمل دعم الصحة العقلية والرفاهية وحماية الهوية وتدابير الصعوبات المالية.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.