Key Points
- توفيت يوم الثلاثاء أكبر معمرة في العالم وهي الراهبة الفرنسية الأخت أندريه عن عمر يناهز 118 عامًا
- يقول الخبراء أن العيش حياة طويلة يتم تحديده من خلال مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية بالإضافة إلى نمط الحياة الذي نتبعه.
- احتلت أستراليا المرتبة الثالثة بين الدول ذات أعلى متوسط عمر متوقع
توفيت يوم الثلاثاء أكبر معمرة في العالم وهي الراهبة الفرنسية الأخت أندريه عن عمر يناهز 118 عامًا و 340 يومًا.
وكانت الأخت أندريه قد نجت من نوبة كوفيد-19 في عام 2021 دون أي أعراض.
استمتعت الأخت أندريه بحياتها فكانت تتناول الحلوى وتشرب كأسًا من النبيذ كل يوم، وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
فلماذا يكبر بعض الناس عن غيرهم، وهل هناك سر بسيط لحياة طويلة وصحية؟
قال نيكولاس شيربوين، الأستاذ في المركز الوطني لعلم الأوبئة وصحة السكان في كانبيرا، أنه هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً في احتمالية العيش حتى سن الشيخوخة.
وقال شيربوين "حوالي 25 في المائة هي عوامل وراثية، مما يعني أن حوالي 75 في المائة تعود إلى عوامل أخرى تسمى العوامل البيئية."
وأضاف: "نعلم أن نمط الحياة له تأثير كبير على الآليات التي تؤدي إلى صحة أفضل أو تسريع الشيخوخة، كالنظام الغذائي الذي نتبعه، والنشاط البدني وعوامل التمثيل الغذائي.
"ويتعلق البعض الآخر بالصحة العقلية، ومدى سعادتنا أو إجهادنا أو اكتئابنا، ويرتبط البعض الآخر بمزيد من العوامل الخارجية مثل العدوى الفيروسية، والتلوثات في الهواء."
Source: SBS
قال البروفيسور شيربوين أنه من المهم أيضًا النظر في تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على الصحة والشيخوخة، حيث من المرجح أن يكون لدى الأثرياء في البلدان المتقدمة إمكانية الوصول إلى الموارد والتعليم من أجل العيش بأسلوب حياة صحي.
وقالت عالمة الغذاء والتغذية إيما بيكيت إن الموارد المالية المحدودة يمكن أيضاً أن تؤثر على الصحة والعمر.
"عندما يكون الناس فقراء، يكون لديهم نظام غذائي أقل جودة، ولكن لديهم أيضًا فرص أقل للحصول على الرعاية الصحية، والمزيد من الوظائف البدنية، ومعايير سكن أقل، لا يمكننا فقط محاولة إصلاح الأكل والتفكير في أن هذا يحل كل شيء."
Source: SBS
قالت الدكتورة بيكيت أن العديد من هذه الأدوات هي مجرد حيل تسويقية، وتنصح بالتركيز على جهود أكثر استدامة مثل اتباع نظام غذائي صحي متوازن مع الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة. فبذلك يمكن التقليل من فرص الإصابة بالعديد من الحالات الصحية مثل مرض السكري أو السرطان.
