أنتوني ألبانيزي في زيارة إلى الصين لتعميق العلاقات التجارية بين البلدين

بدأ رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي السبت زيارة للصين تهدف إلى تعميق العلاقات التجارية التي شهدت استقرارا نسبيا في الآونة الأخيرة، رغم استمرار التوترات بين البلدين.

ANTHONY ALBANESE CHINA VISIT

Australian Prime Minister Anthony Albanese arrives at Shanghai Pudong International Airport in Shanghai, China, Saturday, July 12, 2025. Anthony Albanese has travelled to China for a six-day visit. (AAP Image/Lukas Coch) NO ARCHIVING Source: AAP / LUKAS COCH/AAPIMAGE

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست،اضغطوا على الرابط التالي.

مدى العقد الماضي، شهدت العلاقة بين كانبيرا وبكين توترات بسبب العديد من القضايا من بينها الأمن القومي واختلاف المصالح في منطقة المحيط الهادئ الكبرى.

ورغم ذلك، بدأ الوضع يشهد تحسنا منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعدما رفعت الصين الحظر المفروض على استيراد الكركند الأسترالي، في خطوة أنهت آخر مظاهر الحرب التجارية التي اندلعت في العام 2017، حين وصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
ووصل رئيس الحكومة العمالية إلى شنغهاي يرافقه وفد من رؤساء الشركات الذين سيشاركون في اجتماع في بكين، وأشاد بـ"الترحيب الحار جدا" في تصريحات موجزة أدلى بها للصحافيين بعيد وصوله.

ويزور ألبانيزي بكين وتشنغدو خلال الرحلة التي تستمر حتى الجمعة.

وأوضح ألبانيزي الذي يقوم بزيارته الثانية للصين كرئيس للوزراء، أن كل الملفات ستكون مطروحة للنقاش مع المسؤولين الصينيين، بمن فيهم الرئيس شي جينبينغ.

وقال لصحافيين "نتعاون حيثما أمكن ونختلف حيث يجب، ونستطيع إجراء محادثات صريحة حول هذه الخلافات".

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن العلاقات الثنائية "تواصل التحسن والنمو".

وتأتي هذه الزيارة في وقت يعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترتيب موازين التجارة العالمية عبر فرض رسوم جمركية هائلة، ما أثار حالة من عدم اليقين بين حلفائه الذين قد يسعون إلى تنويع شراكاتهم.

ولفتت هونغ لي ثو، نائبة مدير شؤون آسيا في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن هذه الزيارة "لن تكون سهلة" وخصوصا أنه يتعين "على أستراليا أن تُدير تحالفها مع أميركا بقيادة ترامب بعناية، والخلافات الناشئة حول التجارة".
ورغم بوادر التقارب، لا تزال أستراليا حذرة. فقد أعلنت في شباط/فبراير حظر استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" على الأجهزة الحكومية، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بأمن البيانات.

وانتقدت بكين هذه الخطوة ووصفتها بأنها "تسييس للقضايا الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية".

ويُشكّل ميناء داروين الأسترالي الذي تديره حاليا شركة صينية، نقطة خلاف أخرى تسعى الحكومة الأسترالية إلى حلها عبر استعادة السيطرة عليه.

ومع ذلك، لا تزال الصين الشريك التجاري الأكبر لأستراليا، بحيث تمثل نحو ثلث التبادل التجاري بين البلدين.

أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك و انستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على YouTube لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك

نشر في:

آخر تحديث:

تقديم: Rayan Barhoum
المصدر: SBS

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand
أنتوني ألبانيزي في زيارة إلى الصين لتعميق العلاقات التجارية بين البلدين | SBS Arabic