وطوّرت هذه المجموعة المكونة من الكلية الملكية للأطباء العامين في أستراليا والكلية الملكية للجراحين وغيرها من الهيئات عددا من الإجراءات التي يجب أخذها على محمل الجدية لمحاربة السمنة. والنقاط كتالي:
1- إعادة تصنيف السمنة والوزن الزائد كمرض مزمن
2- فرض ضريبة على المشروبات المحلاة
3- تسهيل الحصول على الأدوية اللازمة وإجراءات العمليات الجراحية لمعالجة المشكلة.
4- تدريب جميع الطواقم الطبية والعاملين في المجال الطبي على أهمية التغذية الصحية والمتوازنة
5- وضع استراتيجيات وقائية لحماية الأطفال من السمنة
وتقول المجموعات الطبية إن على الأطباء أن يكونوا المثل الصالح للمرضى حيث عليهم تشجيع المرضى وحتى زملائهم على الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على مستويات عالية من السكر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت الدول إلى فرض ضريبة السكر ووصفت تلك الخطوة بأنها ستنقذ أرواحاً كثيرة.
وتدعوا مجموعات مراقبة الصحة إلى إجراء تسهيلات على وصول الأفراد إلى الطعام الطازج وتسهل ممارسة التمارين الرياضية وذلك ضمن خطة لمكافحة السمنة.
بين العامين ٢٠١٤ و ٢٠١٥ حوالي ثلثي السكان في أستراليا –ما يعادل ١١ مليون- تم تشخيصهم على أنهم يعانون من البدانة أو الوزن الزائد.
من بين هذه النسبة مليون طفل يعانون من البدانة بين أعمار ٥ إلى ١٧.
في المقابل رفضت الشركات المصنعة للمشروبات الغازية والمحلاة تلك المطالب بفرض ضريبة على السكر.
واعتبرت هذه الشركات أن هذه الخطوة فيها تمييز ضد تصنيعها في ما يجب وضع تلك الاجراءات في الجانب الطبي.
للمزيد من هذه المواضيع
اقرأ المزيد

هل فعلاً الطعام قليل الدسم لا يزيد من الوزن؟
استمعوا الى برامجنا مباشرة على الهواء طوال 24 ساعة و ذلك بتحميل التطبيق الخاص براديو أس بي أس
شارك

