أقر الرجل الذي قتل أربعة أطفال في حادث سيارة غربي سيدني بالذنب في سبع تهم، من بينها أربعة تهم قتل غير العمد.
واتهم صاموئيل ديفيدسون (30 عامًا) بالقيادة بمستوى كحول في الدم يفوق ثلاثة أضعاف الحد القانوني عندما اصطدمت سيارته رباعية الدفع بالأطفال على رصيف في ضاحية أوتلاندز غربي سيدني في أوائل فبراير من العام الحالي.
وأدى اصطدام المركبة إلى مقتل أنتوني ( 13 عاماً) وأنجلينا( 12 عاماً) وسيينا (9 أعوام) وقريبتهم فيرونيكا في موقع الحادث.
وكشفت وثائق المحكمة أن مرتكب الحادث كان لديه كوكايين و مخدر الأم دي أمي إيه في جسمه والكحول.
وأشار مرتكب الحادث اليوم إلى أنه سيقر بالذنب في أربع تهم بالقتل غير العمد، وثلاث تهم أخرى بما في ذلك القيادة الخطرة المسببة لأضرار جسدية خطيرة.
ومثل أمام المحكمة عبر رابط مرئي مرتديًا زي السجن الأخضر حيث بدا مرتبا وهادئا.
وعندما سأله القاضي عما إذا كانت أقوال محاميه التي تفيد بأنه سيقر بالذنب صحيحة، أجاب ببساطة "نعم ، حضرة القاضي."
ولم تشهد جلسات المحاكمة حضور أفراد أسرة الأطفال الذين قُتلوا في محكمة باراماتا اليوم ، وقالوا في بيان سابق إنهم اتخذوا قرارا بعدم حضور الجلسات.
وفي وقت سابق، قال دانيال عبد الله، وهو أب لثلاثة من الأطفال الأربعة في وقت سابق "نحن مصممون على قضاء الوقت مع أطفالنا الذين ما زالوا معنا وسنصلي باستمرار لمواجهة هذه المرحلة."
كما عبر الأب عن "ثقته بالنظام القضائي الأسترالي" مشيرا إلى مسامحة العائلة لمرتكب الحادث.