تحتوي هذه المقالة على إشارات إلى العنف الأسري وتفاصيل قد يجدها القراء مزعجة.
أفاد الشهود في التحقيق الجاري أن هانا كلارك أخبرت والدتها وأصدقاءها أنها تخشى على حياتها في الأسابيع التي سبقت قيام زوجها المنفصل عنها بإضرام النار في سيارتها مما أسفر عن مقتلها هي وأطفالها الثلاثة.
النقاط الرئيسية
- قالت والدة هانا أمام لجنة التحقيق يوم الخميس أن هانا كانت تتحرك بحذر حول زوجها المسيطر لسنوات
- في إحدى المرات أسقط باكستر هانا على وجهها أثناء التدريب في صالة الألعاب الرياضية وجرح شفتها
- صديقة هانا المقربة نيكول بروكس قالت إنها تعرضت للخنق من قبل باكستر
"عندما يقتلني سيكون في السجن وماذا يحدث للأطفال؟" سألت السيدة البالغة من العمر 31 عامًا والدتها سو كلارك في محادثة حول إعداد وصية قبل أسبوع من وفاتها في 19 شباط/فبراير 2020.
قالت لصديقتها لين كيرشو عدة مرات: "أعرف في قلبي أنه سيقتلني".
وفي رسالة تقشعر لها الأبدان تم العثور عليها بعد وفاة روان باكستر كتب: "أنا أنهي لعبتك. لا أريد أن ألعب بعد الآن. لقد أخبرت الأطفال أنك أحببتهم. سوف يفتقدونك بالتأكيد".
قالت سو أمام لجنة التحقيق يوم الخميس أن هانا كانت تتحرك بحذر حول زوجها المسيطر لسنوات بينما كان يعامل أسرته على أنها ممتلكاته وأطفاله الثلاثة - عاليه وليانا وتري – كقطع الشطرنج.
قيل للتحقيق أن باكستر هدد مرارًا بالانتحار أثناء زواجهما وأراد ممارسة الجنس كل يوم وكان يدعو هانا "الخنزير السمين" ولم يسمح لها بارتداء السراويل القصيرة أو الملابس الوردية "لأن هذا للأطفال".
قالت سو: "كانت تمشي دائمًا على قشر البيض وتحاول أن تمشي على الخط".
وأوضحت أن باكستر عاملها بشكل رهيب منذ تقريبا الوقت الذي ولدت فيه ليانا.
في إحدى المرات أسقط باكستر هانا على وجهها أثناء التدريب في صالة الألعاب الرياضية وجرح شفتها.
وقالت سو إنه كان يعتقد أن الأمر مضحك وطلب منها أن "تصبح أقوى".
"كان يفتقر إلى التعاطف مع الجميع".
وقالت صديقة هانا المقربة نيكول بروكس إنها تعرضت للخنق من قبل باكستر عندما كان "مليئًا بالأدرينالين" بعد حصة الجوجيتسو وأخبرها: "ليس لديك فكرة عما أنا قادر على فعله".
استمر باكستر في رؤية الأطفال بعد انفصال الزوجين ولكن في يوم Boxing Day في عام 2019 هرب مع لايانا واختفى لأكثر من يومين.
وتدخلت الشرطة وأعادتها إلى هانا.
وقالت سو إن لايانا كانت خائفة بعد الاختطاف واحتاجت إلى أن التطمين باستمرار بأنها لن تذهب إلى منزل والدها.
"حتى في ذلك الوقت عندما اضطرت للذهاب كانت على الرصيف تبكي ولا تريد ركوب السيارة وتشبثت بهانا وكان باكستر يمسكها من ذراعها ويقذفها إلى السيارة ويقول "اركبي السيارة اللعينة أنا والدك".
بعد أن تحدثت هانا لأول مرة إلى الشرطة في أوائل كانون الثاني/ديسمبر بدا أنها تفهم ما كانت تعانيه من عنف أسري على الرغم من أن باكستر لم يعتدي عليها جسديًا.
ذهبت نيكول إلى الشرطة في 13 شباط/فبراير بسبب مخاوفها.
لكن الشرطة قالت إنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حتى "يفعل" باكستر "شيئًا".
وقالت: "ماذا لو لم يحصلوا على فرصة ثانية؟".
ركب باكستر سيارة هانا بعد أن غادرت منزل والديها في كامب هيل لتأخذ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وأربعة وثلاث سنوات، إلى المدرسة.
وسكب الوقود في الداخل وأشعل النار فيه.
هرب الكبار الذين أصيبوا بحروق شديدة من السيارة لكن باكستر البالغ من العمر 42 سنة طعن نفسه بسكين ومات في مكان مجاور.
وتوفيت هانا في وقت لاحق في نفس اليوم في المستشفى.


