تحتوي هذه المقالة على إشارات إلى العنف المنزلي وقد يجد بعض القراء التفاصيل مزعجة.
اعترفت قاضية التحقيق الجنائي المسؤولة عن التحقيق في وفاة هانا كلارك وأطفالها بشجاعة الأم "المذهلة" قائلة إنه كان من غير المحتمل أن يتمكن أي شخص من إيقاف خطط روان باكستر لقتل الأم وأطفالها.
النقاط الرئيسية
- شارفت قاضية التحقيق الجنائي في ولاية كوينزلاند جين بنتلي على البكاء وهي تقوم بتسليم النتائج
- كانت هانا تغادر منزل والديها بصحبة أطفالها في بريزبان متجهين إلى المدرسة عندما قفز زوجها السابق داخل سيارتها ورش الوقود
- عثر على جثث الأطفال في السيارة بينما توفيت هانا البالغة من العمر 31 عاما في نفس اليوم في المستشفى
قاضية التحقيق الجنائي في ولاية كوينزلاند جين بنتلي غالبت دموعها وهي تقوم بتسليم النتائج التي توصلت إليها في محكمة ساوثبورت يوم الأربعاء بعد جلسة استماع استمرت تسعة أيام في شهر آذار/مارس.
وقالت بنتلي إن باكستر لم يكن مريضا عقليا لكنه كان "محترفا في التلاعب".
وأضافت: "أجد أنه من غير المحتمل أن أي إجراءات أخرى يتخذها ضباط الشرطة أو مقدمو الخدمات أو الأصدقاء أو أفراد الأسرة كان يمكن أن تمنع باكستر في نهاية المطاف من تنفيذ خططه القاتلة".
كانت هانا تهم بمغادرة منزل والديها بصحبة أطفالها في ضاحية كامب هيل في بريزبن متجهين إلى المدرسة عندما قفز زوجها السابق باكستر في سيارتها في 19 شباط/فبراير 2020.
وقام الرجل البالغ من العمر 42 عامًا برش الوقود داخل السيارة وأشعل النار فيها قبل أن يطعن نفسه بسكين ويموت في مكان مجاور للحادث.
وتم العثور على جثث الأطفال في السيارة بينما توفيت هانا البالغة من العمر 31 عاما في نفس اليوم في المستشفى.
وعُرض على التحقيق لقطات مصورة لباكستر وهو يشتري سوائل تنظيف وعلبة وقود قبل أيام من الجريمة.
كما اشترى ثلاث ألواح شوكولاتة Kinder Surprise - على الأرجح لأطفاله - أثناء شرائه للوقود.
وقال والدا هانا سو ولويد كلارك في نهاية جلسة الاستماع إنهما يأملان بأن يساعد التحقيق الآخرين على تجنب نفس المصير.
