ما زال كتاب "أوراق القصر داخل قلعة وندسور" يثير الجدل في بريطانيا وحول العالم لا سيما بين أوساط متابعي أخبار العائلة المالكة لما يتناوله من موضوعات ساخنة ترقى إلى ما قد يصفه البعض بـ "فضائح" تعصف بالقصر الملكي.
وصفت الكاتبة تينا براون مصادرها في هذا الكتاب بأنها "لا تشوبها شائبة" ما منح المعلومات الواردة فيه كثيراً من الزخم خصوصاً في ملف علاقة الأمير هاري المتعثرة بعائلته وزوجته ميغان ماركل واللذات انتهى بهما الأمر إلى التخلي عن لقبيهما والانتقال إلى العيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

Source: AP
وهنا في أستراليا، والتي يراها كثيرون مسرحاً لأحداث مفصلية في تاريخ العائلة الملكية البريطانية، انشغل الأستراليون بما ورد في الكتاب عن أن ماركل "كرهت كل ثانية" قضتها في أستراليا عندما قامت برفقة الأمير هاري بجولة هنا في عام 2018.

Source: DPPA/Sipa USA
وقالت الكاتبة التي كانت تعتبرها الأميرة الراحلة ديانا صديقة مقربة، ان موظفة سابقة في القصر نقلت لها ما ورد على لسان ميغان ماركل بأن "خط سير الجولة في أستراليا كان بلا جدوى".
وذكرت موظفة القصر السابقة انه كان لدى ماركل تحفظات على "الدور التمثيلي" للعائلة الملكية بدلاً من التركيز على القضايا التي تهمها وترغب هي بتسليط الضوء عليها.


