مغتصب وقاتل الأطفال مايكل جايدر قضى أول ليلة له خارج السجن منذ عام 1996

مايكل جايدر أحد أشهر المعتدين جنسيا على الأطفال في تاريخ أستراليا، وكان قد اعترف بقتل الطفلة سامنثا نايت في الثمانينيات.

MICHAEL GUIDER RELEASE

Schoolgirl Samantha Knight's killer Michael Guider has walked free from Long Bay jail in Sydney. Source: AAP

ظهر مايكل جايدر يمشي خارجا من أحد سجون مدينة سيدني وهو يرتدي نظارة شمسية، ويحمل كيسين من البلاستيك الأسود ولديه لحية بيضاء وورم كبير تحت خصره. الرجل البالغ من العمر 68 غادر سجن لونج باي بعد 17 عاما. 

جايدر خارج بالأمس بعد أن رفضت المحكمة العليا طلب حكومة نيو ساوث ويلز للإبقاء عليها داخل جدران السجن. وسيخضع جايدر لإشراف مكثف لمدة خمس سنوات مع 56 شرطا صارما بما فيها المراقبة الإلكترونية وسوار التعقب.
وسيبقى جايدر في منشأة حكومية لحين القيام بترتيبات الإقامة. وقالت متحدثة باسم السلطات إنه سيبقى داخل المنشأة الحكومية، ولن يغادرها إلا بصحبة العاملين هناك. ولم يدلي جايدر بتصريحات للصحفيين لكن سيدتين صرخا عليه أثناء خروجه، وتعرض جايدر للسباب والصراخ عليه من قبل المارة. 

وكان جايدر قد أقر عام 2002 بقتل سامنثا نايت البالغة من العمر تسع سنوات والتي اختفت من منطقة بونداي عام 1986. ولم يكشف جايدر عن مكان جثة الفتاة حتى الآن.
A file photo of Samantha Knight.
A file photo of Samantha Knight. Source: AAP
وكان جايدر رهن الاعتقال المؤقت بعد قضائه العقوبة بالكامل، ورفضت المحكمة مد فترة الاعتقال أكثر من ذلك. وقال المدعي العام في نيو ساوث ويلز مارك سبيكمان إن حصل على استشارات قانونية بشأن تحدي قرار المحكمة العليا الإفراج عنه. وقال سبيكمان إن المستشارون خلصوا إلى أن أي محاولة للطعن ستفشل أمام المحكمة. 

وطبقا لشروط الإفراج عنه الصارمة لن يسمح لجايدر بالاقتراب من أي مكان يوجد فيه أطفال مثل المدارس وحمامات السباحة والسينمات. كما سيتم مراقبة نشاطه الإلكتروني ولن يُسمح له تغيير مظهره الخارجي دون إذن من السلطات. وظهر ورم كبير أسف ملابس جايدر، كان يهتز بشكل ملحوظ أثناء سيره. ومن غير المعروف إن كان ورما حميدا أم لا.
Michael Guider in prison
القاتل المدان والمعتدي المتسلسل على الأطفال مايكل جايدر Source: SMH/MARK WILLIAMS
ووصف المدعي العام جايدر أنه "أحد أكثر من مثلوا أمام النظام القضائي وضاعة." وقال للصحفيين "اعتذر عن فشلنا في إبقائه رهن الاحتجاز، لكني أضمن لكم أن أمن المجتمع هو الأولوية الأولى." وأضاف "لن يتمتع المُدان بالحرية بنفس الطرقة التي يتمتع بها الأفراد العاديون."
وكان جايدر مسجونا بالفعل عندما حُكم عليه لقتل الطفلة سامنثا نايت، حيث كان يقضي عقوبات متتالية على اعتداءات جنسية على الأطفال في الفترة بين 1980 و1996 عندما ألقي القبض عليه لأول مرة. وطالت جرائم جايدر أكثر من 12 طفلا من الفتيات والأولاد. 

وقالت والدة الطفلة المقتولة تيس نايت إنها غاضبة و"ترتجف في الداخل" بسبب إطلاق سراح جايدر.


شارك

نشر في:

By Abdallah Kamal

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand